أصدرت بلدية الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، قرارًا يقضى بهدم مسجد تحت الإنشاء فى بلدة العيسوية شمال شرق القدس.
وقال شهود عيان إن بلدية الاحتلال أخطرت بهدم مسجد "التقوى" ومساحته نحو 300 متر مربع، خلال 15 يومًا من تاريخ إصدار القرار، بدعوى عدم الترخيص، وكانت سلطات الاحتلال اقتحمت البلدة يوم 3 يناير الجاري، وعلَّقت إخطارًا بوقف أعمال البناء في المسجد.
من ناحية أخرى، اعتدى مستوطنون إسرائيليوون على مهندس مساحة فلسطيني أثناء قيامه بعمله في بلدة كفر قليل جنوب محافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين أصابوا المهندس في الرأس وتم تقديم العلاج اللازم له ميدانيًا.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى، اليوم الأربعاء، 13 فلسطينيا، بينهم أسير مُحرر، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية تصدرت قائمة الاعتقالات، إذ تم اعتقال 7 مواطنين فلسطينيين خلال حملة مداهمة وتفتيش نفذتها في مدينة الخليل وبلدتي يطا وحلحول، أما فى محافظة جنين شمال الضفة، فتم اعتقال 3 فلسطينيين من بلدة السيلة الحارثية بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة ومداهمة عدد من المنازل.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين خلال اقتحام عدد من المنازل في بلدة العيسوية، فيما قامت قوات أخرى باعتقال المعلم إياد إلياس ربيع، وهو أسير محرر، بعد أن داهمت منزله وفتشته في بلدة بيت عنان الواقعة شمال غرب القدس.
ومن ناحية أخرى، أصيب صحفي فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيتونيا غرب رام الله بوسط الضفة الغربية.. وقال شهود عيان "إن الصحفي، ويدعى يوسف شحادة، أصيب بالرصاص في قدمه خلال تغطية اقتحام قوات الاحتلال للبلدة".
وتعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسرى المُحررين، وكثيرًا ما تحتجز ذويهم وتستجوبهم من باب التضييق عليهم والتنكيل بهم.