زادت أسعار السلع الاستهلاكية فى الولايات المتحدة بنسبة 7% فى 2021 فى أكبر ارتفاع منذ يونيو 1982 ما يشكل مصدر قلق رئيسيا للرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى وعد بوقف هذه الدوامة.
وسجل الارتفاع الأكبر في قطاعات الإسكان والسيارات والطاقة خصوصا، لكن خلال شهر ديسمبر الماضى وحده تباطأ التضخم مقارنة نوفمبر الماضي بنسبة 0.5% ما يؤشر إلى احتمال أن يكون الارتفاع اقترب من ذروته.
يذكرأن، قال الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إن حالة التضخم التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، سببها أن هناك 6 تريليون دولار تم ضخها سيولة في الدولار الأمريكي، وبالتالي حدث تضخم في السوق الأمريكي نتيجة ذلك، مشيرا إلى معاناة السوق الأمريكى من تزايد نمو التضخم.
وأضاف عمرو سليمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، مع الإعلامى أحمد أبو زيد، على قناة إكسترا نيوز، أن البنك المركزى الأوروبى والعديد من البنوك المركزية الأوروبية، عملت على طباعة النقود، وبالتالى زادت نسبة التضخم فى الطلب، وصاحب ذلك مع نهايات عام 2021 تضخم من جانب العرض يتمثل في زيادة في أسعار الطاقة.
وأشار أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إلى أن زيادة أسعار النفط سوف يؤثر بالسلب على الدول المتقدمة، بينما فى دول مجموعة الأوبك وعلى رأسها دول الخليج، فإن ارتفاع أسعار النفط يعنى عائد أكبر على اقتصادها.
وتابع أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان: "تدنى أسعار النفط سوف يسبب عجز في موازنة الدول المنتجة للنفط والبعض قد يبدأ في إصدار سندات وزيادة في الديون، أما فى الدول المتقدمة التدنى في الأسعار فرصة جيدة للنمو الاقتصادى بشرط أن يكون ذلك مرتبط بباقى عوامل الإنتاج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة