يمتاز طقس قداسات الكنيسة الأرثوذكسية خلال الفترة من عيد الميلاد المجيد حتى عيد الغطاس بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.
وفى حال وقوع عيد الميلاد يوم 28 كيهك طبقا للتقويم القبطى، تقرأ فصول 29 كيهك، لأنه هو اليوم الأصلى للعيد، وتكرر القراءات يوم 29 حتى لو كان يوم أحد، فإذا كان 28 كيهك موافقًا يوم ثلاثاء أو خميس فيكون 29 كيهك فطرًا مع كونه أربعاء أو جمعة لأن 29 كيهك هو يوم العيد الأصلى، أما إذا كان العيد 29 كيهك وكان موافقًا يوم ثلاثاء أو خميس فيكون 30 كيهك (ثاني يوم عيد الميلاد) صومًا بدون انقطاع، وإذا كان يوم 30 كيهك يوم أحد تقرأ فصوله ولا تقرأ الأحد الخامس لأنها متكررة ولا تناسب احتفالات الميلاد.
ويوم 12 طوبة (ثانى يوم عيد الغطاس) بالطقس الفرايحي فإذا جاء يوم أحد تقرأ فصوله ولا تقرأ قراءات الأحد، وإذا وقع يوم أربعاء أو جمعة لا يصام انقطاعيًا ولا يكون فيه ميطانيات metanoia وطقس تسبحة عشية وباكر مثل عيد الغطاس وأيضا نصف الليل غير أنه يقال المجمع بأكمله كذلك طقس القداس على أن تقال مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة.
وتصلى التسبحة باللحن الفرايحي وبدون مزامير لأنها قيلت في قداس البرامون، ويقال لحن "ني إثنوس تيرو" ni`e;noc tyrou ثم الهوس الرابع وإبصالية العيد والثيئوتوكية، كذلك الُلبش والطرح وختام الذكصولوجيات.
رفع بخور عشية
ويرفع البخور كالمعتاد في أيام الفرح وتقال أرباع الناقوس الخاصة بالعيد كما تقال ذكصولوجية العيد قبل ذكصولوجية العذراء مريم ثم باقي الذكصولوجيات ثم مرد الإنجيل ففي الميلاد يقال "الليلويا الليلويا الليلويا الليلويا إيسوس بخرستوس ابشيري إم افنوتي في إيتاف ماسف خين في إسليئيم" فالختام.
تسبحة نصف الليل
ولا تُقال مزامير نصف الليل، وتصلى تسبحة نصف الليل فى عيد الغطاس في الخورس الثالث (في موضع عمل اللقان)، ففى عيد الغطاس لا تصلى مزامير باكر ولا ذكصولوجية باكر بل يرتدى الكهنة والشمامسة ملابس الخدمة ويبتدئون فى عمل اللقان.