فى ذكرى تأسيسها الـ57..

منظمة العمل العربية: آثار جائحة كورونا تجاوزت أضعاف تأثيرات الأزمة المالية العالمية

الأربعاء، 12 يناير 2022 10:46 ص
منظمة العمل العربية: آثار جائحة كورونا تجاوزت أضعاف تأثيرات الأزمة المالية العالمية منظمة العمل العربية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة العمل العربية، إنها تٌحيي اليوم ذكرى تأسيسها رقم 57، باعتبارها المنظمة العربية الأولى المتخصصة بقضايا العمل والعمال على مستوى الوطن العربي، وذلك في الثاني عشر من يناير من كل عام، مشيرة إلى أنها تنفرد بتمثيلها الثلاثي، فشركاؤها أطراف الإنتاج الثلاث في الدول العربية (حكومات وأصحاب عمل وعمال) يشكلون معاً الدعائم المتينة لهذا الصرح، الذي أنشئ لتحقيق أهداف نبيلة نص عليها الميثاق العربي للعمل ودستور المنظمة من خلال اشتراك منظمات أصحاب الأعمال والعمال والحكومات في كل نشاطات المنظمة وأجهزتها الدستورية؛ إيماناً منها بأهمية تكاتف أطراف الانتاج الثلاثة، واعترافاً بأن التعاون في ميدان العمل هو أفضل ضمان لحقوق الإنسان العربي في حياة كريمة أساسها العدالة الإجتماعية.
 
وأضافت المنظمة، فى بيان اليوم، الأربعاء، إن أزمة جائحة كورونا التي يعاني منها عالم العمل اليوم، والتي دخلت عامها الثالث، تجاوزت أضعاف تأثيرات الأزمة المالية العالمية أو ما سمي بالكساد العظيم، وأحدثت تهديداً وجودياً تجاوز  مجرد كونها جائحة صحية طارئة، فقد تضرر من جرائها كل من العمال وأصحاب العمل، وبذلت الحكومات العربية ما بوسعها لتجاوز  آثارها متعددة الأبعاد، وبهذه المناسبة يطيب لمنظمة العمل العربية أن تثمن عالياً جهود الحكومات العربية في الاستجابة لهذه الأزمة غير المسبوقة، والتخفيف من عواقبها الاقتصادية والاجتماعية بالتشارك مع منظمات العمال وأصحاب العمل من خلال توطيد دعائم الحوار الاجتماعي الوطني الفعال، والذي أثمر سياسات وخططاً وتدابير  وبرامج تحفيزية لدعم المنشآت الاقتصادية وحماية الوظائف والدخول والمكتسبات العمالية، وتسعى منظمة العمل العربية إلى دعم الجهود المتواصلة للتصدي لتداعيات هذه الجائحة ومتحوراتها والتي تتطلب تدخلات متوالية نوعية تواكب تطور  وانتشار الفيروس ومتحوراته وفق الموارد والإمكانيات المتاحة، وتستلزم إعادة ترتيب الأولويات على الصعيدين الوطني والعربي.
 
وتابعت: من منطلق مسؤوليتها القومية، تؤكد منظمة العمل العربية التزامها بواجباتها، وتأهبها المستمر لتقديم كل دعم فني ممكن للحكومات والشركاء الاجتماعيين للمساهمة في بناء وتطوير سياسات تعافي تشاركية وشاملة ومستدامة، بحيث تكون أكثر قدرة على الصمود أمام أية أزمات طارئة مستقبلية، من خلال منبر الحوار الاجتماعي العربي المتميز  والذي يتيح فرصة إعادة البناء المتكامل عربياً بشكل أفضل.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة