فى 2022.. 4 أقمار اصطناعية لتوطيد علاقة مصر بالفضاء

الخميس، 13 يناير 2022 12:00 ص
فى 2022.. 4 أقمار اصطناعية لتوطيد علاقة مصر بالفضاء أقمار صناعية - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تملك العديد من الدول أقمارا اصناعية، سواء بغرض التعلّم أو الاستشعار عن بعد، ومؤخرا أصبحت الأقمار الاصطناعية أصغر حجما وأرخص ثمنا وأسهل صنعا، حتى أن البعض منها يزن أقل من غرام واحد، مما أدى إلى ارتفاع عدد الأقمار التي تُرسل إلى الفضاء، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية .

وتعمل تلك الأقمار الاصطناعية على جمع بيانات دقيقة، والمساعدة في أداء مجموعة من المهام مثل البحث العلمي، وتنبؤات الطقس، وتحديد المواقع، والملاحة، والتوقيت، وتصوير الأرض، ورصد المناخ والبيئة، والاتصالات.

وفي أغسطس 2021؛ أعلن الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، محمد القوصي، أن مصر تسعى لتوطين وتطوير الاستخدام السلمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء أنظمة فضائية بتكنولوجيا مصرية خالصة، تساهم في إعداد أجيال وكوادر علمية "تنهض بالبلاد وتدعم الصناعة المصرية، وتصل بها إلى المنافسة العالمية".

وتستعد مصر لإطلاق قمر وكالة الفضاء المصرية "EgSAcube - 3" المصمم بالكامل في الوكالة، وقمر "EgSAcube-4" بالتعاون مع جامعة بنها، في مايو 2022.

وأضاف القوصي في تصريحات صحفية، أنه سيتم كذلك في النصف الثاني من 2022، إطلاق أول قمر للجامعات المصرية، إلى جانب إطلاق قمر "NEXSAt" بالتعاون مع إحدى الشركات الألمانية، وذلك نهاية العام المقبل. وتعتبر وكالة الفضاء المصرية أداة من أدوات الدولة المصرية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، باستخدام تكنولوجيا الفضاء.

"مصر سات 2"

ويقول نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، الدكتور محمد العراقي، إن "تطبيقات الفضاء لا حصر لها، بالإضافة إلى عدم وجود أنظمة أرضية يمكنها منافسة الأنظمة الفضائية في التنبؤات بأمور عديدة".

وكشف العراقي في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مصر "على بعد خطوات قليلة من إطلاق أقمار اصطناعية خلال عام 2022، أولها القمر الاصطناعي بالتعاون مع الصين (سات مصر 2)". وتابع: "سات مصر 2 سيكون في حدود 650 كلغ، ومزود بكاميرا للاستشعار عن بعد دقتها الإيضاحية 2 متر".

وأوضح أن "القمر صُمم بواسطة فريق مصري وصيني، وصناعة الأنظمة الفرعية في الصين، وتجميع أجزاء القمر سيكون بمركز التجميع والتكامل والاختبار".

كما أكد على أن "مصر تشارك ببناء مركز التجميع، بينما الأجهزة ستكون منحة صينية أيضا، وانتهاء بناؤه مايو 2022".

وأردف: "سات مصر 2 من المرجح أن يتم الانتهاء منه بنهاية هذا العام، وسيتم إطلاقه في الربع الأول من 2023".

ألمانيا وروسيا

وأشار إلى أن الوكالة تعمل حاليا على إنشاء أقمار اصطناعية، وهي الأقمار "ميكروستالايت"، التي يصل وزنها لـ 100 كلغ، وذلك بالتعاون مع ألمانيا. وأعلن تفاصيل ذلك القمر بقوله: "يُستخدم في أغراض الاستشعار عن بعد، ومزود بكاميرا لها إيضاحية في حدود 6.5 أمتار، ونسبة المكوّن المحلي به في 45 بالمئة، والشركة الألمانية تنشئ بقية الأنظمة الأخرى، وذلك برنامج متكامل وسيتم إطلاقه في الربع الأول لـ 2023، والقمر التالي سيكون في 2024، وستزيد به نسبة المكوّن المحلي لـ 60 بالمئة". وكشف أيضا أنه "جاريِ النقاش مع الجانب الروسي في مشاريع خاصة باستكشاف الفضاء، وليس هناك موضوع محدد، لكن في انتظار توقيع مذكرة تفاهم للإعلان عن تفاصيله، ووصل إلى مرحلة متقدمة عن المفاوضات مع وكالة ناسا للفضاء الأميركية".

وأكد أن هناك اتفاقيات وُقعت بالفعل مع فرنسا في يناير 2020، وتم التوقيع مع أوكرانيا في ديسمبر 2021. واستطرد: "جارِي الإعداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع دول كالهند، والمجر، وإيطاليا، وفي انتظار بعض التصديقات والموافقات اللازمة لها" الأقمار الاصطناعية التعليمية وكانت قد أعلنت الوكالة في بيان صحفي لها، عن تسليم أقمار اصطناعية تعليمية لعدد من الجامعات المصرية.

ويعتقد المسؤول المصري أنه "بحلول فبراير سيتم البدء في تدريب هذه الجامعات، سواء على مستوى المعيدين والمدرسين المساعدين لتعليم الطلاب، والهدف منه بناء كوادر بشرية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء".

وعن تفاصيل تلك الأقمار؛ كشف العراقي وجود قمر اصطناعي تعليمي سيتم إطلاقه للفضاء، و32 آخرين يتم تسليمهم للجامعات فقط. وأشار المسؤول المصري إلى أن "الأقمار الاصطناعية التعليمية التي لن يتم إطلاقها إلى الفضاء، بدأ تسلميها لـ32 كلية في 4 يناير 2022، وجاريِ الانتهاء من تسليم جميع الأقمار الاصطناعية بنهاية يناير 2022".

إلا أن العراقي أكد أن هناك تعاون مع جامعة بنها بمحافظة القليوبية المصرية شمالي القاهرة، لإطلاق قمر اصطناعي تعليمي إلى الفضاء.

ولفت إلى أن القمر من طراز "كيوب سات" وهو قمر اصطناعي صغير، الغرض منه تكنولوجي واختبار الأنظمة التي تم تصميمها على الأرض، وقدرة تحملها للبيئة الفضائية. ويُستخدم أيضا لاختبار كاميرا فضائية لها إيضاحية ليست دقيقة، في حدود 30 مترا، لأغراض التعليم والاستشعار عن بعد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة