تلاحظ بعض الأمهات رغبة أحد أطفالها الدائمة فى امتلاك كل شىء حوله، حتى وإن كان ملكا لأحد أشقائه، الأمر الذى يثير شعورها بالغضب والقلق من اعتياد الطفل على هذا السلوك، مما يؤثر بشكل سلبى على تعامل الطفل مع أشقائه والأصدقائه أيضاً، لذلك يستعرض" اليوم السابع" مع استشاري تعديل سلوك بعض الأسرار الهامة التي تساعد في علاج الطفل لكى يصبح طفل يجيد العطاء ولا يجيد الطمع.
قالت شيماء عراقي استشاري تعديل سلوك في حديثها لـ "اليوم السابع": الكثير من الأمهات تقع في حيرة عن طريقة التعامل مع طمع طفلها وإلحاحه الدائم لشراء كل شىء عند تسوقه معها فى الأسواق أو المحلات التجارية، الذى يجعلها تشترى كميات كبيرة من الأشياء دون التقيد بالأموال والإسراف في الشراء، وبذلك يعتاد الطفل على فعل ذلك في كل مرة وتخطئ بعض الأمهات فى تلبية رغبات الطفل دون وضع حدود له حتى يكف عن بكائه وغضبه.
كيف تعلم طفلك القناعة؟
اعرفى بيعمل كده ليه؟
يجب على الأم أن تفهم دوافع الطفل لامتلاكه كل شىء وتعرف الأسباب التى تجعله دائما ما يتمسك بالأشياء، وهل ذلك يعود لشعوره بالغيرة أو للفت إنتباه له لأنه يعانى من حرمان ويحتاج للشعور بالحب من قبل والديه.
حاسس بحرمان:
يجب على الأم ألا تحرم الطفل عن عمد لأن حرمانه عن الحصول على أى شىء، يجعله يطمع فى الحصول على كل شىء حوله، ويتحول مع الوقت لشخص أنانى، يتصف بحب الذات وحب التملك، كما يجب علي الأم عند التعامل مع طفلها أن توازن بين الثواب والعقاب، ولكن في حالة بكاء الطفل وإلحاحه يجب على الأم أن تحرمه منه حتى لا يستخدم البكاء حيلة للوصول لغرضه.
طرح اختيارات:
يجب على الأم أن تطرح خيارين على الطفل عندما يلح على شراء شىء معين، وتفرضه عليه أن يختار بينهما، حتى لا يعتاد على أن يصر بالحصول على شىء واحد فقط.
تطبيق مبدأ المشاركة :
يجب على الأم أن تعلم طفلها مبدأ المشاركة والتعاون مع أشقائه وأصدقائه، حتى يصبح شخصا متعاونا مع الآخرين ويقدم مساعدات لمن حوله، ويصبح شخصا متعاونا ومحبوبا.
تعليم مبدأ العطاء:
يجب على الأم أن تغرس قيمة العطاء فى نفس الطفل، من خلال قراءة القصص التربوية والدينية التى تتحدث عن فضل العطاء بشكل مبسط من خلال مواقف تربوية.
إعطاء الهدايا:
يجب على الأم أن تعلم طفلها تبادل الهدايا مع الآخرين، حتى يصبح مع مرور الوقت شخص قنوع يتصف بالكرم والرضا.
طفل طماع
طفل يتشاجر مع شقيقه
طفلة طماعة