سيدة ريفية بسيطة تطوف شوارع مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية منذ أكثر من 20 عامًا، وهبها الله صوتا يعرف الجميع حلاوته، وتشدو هي بكل ما يفيض على خيالها وصوتها من مواويل ومقامات لمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحاجة أم صبري.. اسم ولقب السيدة التي يعرفها الجميع في مركز ومدينة منيا القمح، والتي بدأت رحلتها في المدح والمواويل منذ 20 عامًا، وأصبحت أشهر مداحة تطوف شوارع المدينة وتشدو بالمواويل ومقامات في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وسرد القصص والمواعظ.
اليوم السابع التقى الحاجة أم صبري، صاحبة قصة كفاح كبيرة منذ طفولتها.
تقول أم صبري، في تصريحاتها لـ" اليوم السابع" إنها ورثت جمال الصوت من والدتها رحمها الله، موضحة أن أمها كانت تمتلك صوتًا ملائكيًا وبدأت في المدح منذ سنوات طوال ويعرفها أغلب سكان المدينة وتغنى المواويل والحكم والتراثيات التى يعرفها جيل الزمن الجميل.
وأضافت أم صبري، أنها تتمنى أن يرزقها الله بزيارة بيت الله الحرام قبل وفاتها ولها مطلب هو مساعدتها في علاج زوجها الذي يعانى من مرض في القدم ويحتاج لتدخل جراحى تكلفته تفوق طاقتها في تعيش في ظروف اجتماعية بسيطة وترضي بما قسمه الله لها.
يذكر أن محافظة الشرقية اشتهرت بالمداحين، أشهرهم المداح العربي فرحان البلبيسي وهو من مواليد محافظة الشرقية، وقدم الأناشيد الدينية في فترة السبعينات والثمانينات، لكن شهرته الأوسع كانت عن مديح الرسول والابتهالات، وأشهر أعماله «قصدت بابك» و«مواكب الرحمة».
كما ظهرت في الشرقية فرقة مداحين النبي منذ حوالى عامين وحققت نجاحا كبيراً، وشاركت فى إحياء حفلات عديدة بمدح النبى فى تلك الحفلات، وتلقى أعضاء الفرقة دعوات لإحياء حفلات بدولة المغرب، وتم دعوة أعضاء الفرقة للمشاركة فى حفلات تليفزيونية كثيرة بالتليفزيون المصرى.
الحاجة أم صبري أثناء حديثها لليوم السابع
الحاجة أم صبري المداحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة