لافروف: سنواصل العمل على الاستعداد لأى سيناريو فى علاقاتنا مع الناتو

الجمعة، 14 يناير 2022 10:27 ص
لافروف: سنواصل العمل على الاستعداد لأى سيناريو فى علاقاتنا مع الناتو لافروف
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حمل وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الناتو المسئولية عن محاولة جر أعضاء جدد منهم أوكرانيا إلى صفوفه بشكل اصطناعى، مؤكدا أن موسكو ستواصل العمل كى تكون مستعدة لأى سيناريو.

وحذر لافروف اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2021، من أن الغرب يعمل على تقويض قواعد العلاقات الدولية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ويحاول إملاء نهجه على الآخرين، مشددا على رفض روسيا لهذا النهج.

وقال إن دول الغرب تسهم في تطور الأمور بطريقة سلبية، مشيرا إلى أن مخاطر اندلاع المواجهة في العالم تتصاعد.

وشدد لافروف على أن روسيا تنتظر من الغرب ردا خطيا مفصلا على اقتراحاتها بخصوص الضمانات الأمنية، لأن الشركاء الغربيين سبق أن خالفوا وعودهم الشفهية إزاء موسكو، مبديا قناعته بأن رد الغرب على المبادرة الروسية يتوقف غالبا على موقف الولايات المتحدة.

وقال الوزير إن الغرب "أقدم على تصعيد الأمور في تجاوز لكل الحدود والمنطق السليم"، مشددا على أن صرب موسكو استنفد.

وتابع أن التنبؤ بكيفية رد روسيا في حال رفض الغرب اقتراحاتها الأمنية يمثل أسلوبا غير بناء.

وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى آخر التطورات في كازاخستان، قائلا إن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ساعدت هذا البلد في "احتواء تهديد إرهابي ظهر هناك بتأثير من الخارج".

وصرح لافروف بأن روسيا ستنطلق من مصالح الاستقرار العالمي في دراسة إمكانية توسيع تواجدها العسكري في دول أخرى.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، اعتبرت أن العلاقات بين روسيا والناتو هبطت إلى مستوى منخفض لدرجة حرجة، متهمة الحلف بتجاهل مبادراتها لتخفيف التوتر "ما يثير بوادر لنشوب نزاعات"،حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
 
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، فى بيان أصدرته عقب اجتماع لمجلس روسيا-الناتو في بروكسل الأربعاء الماضى، أن نائب وزير الدفاع الروسى، ألكسندر فومين، قدم للحلف خلال المفاوضات "التقييمات الروسية للأوضاع الحالية فى مجال الأمن الأوروبى كما أعطى توضيحات بشأن الجوانب العسكرية للمشروع الروسي الخاص بالضمانات الأمنية".
 
وشدد فومين، حسب البيان، على أن "العلاقات بين روسيا والناتو هبطت إلى مستوى منخفض لدرجة حرجة، وهذا يحدث على خلفية عدم الاستقرار العالمي والتهديد النابع عن الإرهاب واندلاع سباق التسلح الجديد والتفاقم الكامل لهيكل الأمن في أوروبا".
 
وأشار فومين إلى أن "الوثائق القانونية المعمول بها حاليا الخاصة بترتيب العلاقات بين روسيا والناتو تسجل الالتزام بالتعاون كالشركاء دون تشكيل أي تهديد لأمن أي من الطرفين".
 
وأكد فومين أن "الطرف الروسي عرض مرارا على الحلف اتخاذ إجراءات محددة لخفض التصعيد، لكن تم تجاهل المبادرات الروسية من قبل الناتو، الأمر الذي يثير بوادر لنشوب حوادث ونزاعات ويقوض أسس الأمن".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة