علق الإعلامى عمرو أديب، على ما أثير حول تدهور الحالة الصحية للإعلامى الكبير وائل الإبراشي التى انتهت بوفاته، وقال: "كل مهنة فى الدنيا، فيها الناس الكويسة والناس الوحشة، فيها حد يقوم بعمله بشكل عظيم، وحد تانى مهمل، فى حد بيهتم بعمله وحد قاتل فى عمله، أى وظيفة، فى مهندس بنى الأهرامات، وفى مهندس تانى بنى عمارة انهارت بعد شهرين".
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية": "عندنا فى مصر أطباء بشوات، بس وارد جدا تلاقى دكتور مش جيد، نفسى لما نيجى نقول الكلام ده النقابات متنتفضش، إحنا بنقول وقائع نريد التحقيق فيها، علشان اللى حصل ميتكررش تانى، إحنا عندنا سفيرنا فى روما، الراجل عنده 54 سنة دخل ينام ما قامش من النوم، الأعمار بيد الله وربنا هو اللى بقرر، إيه الحساسية اللى أنتوا فيها دى، نريد أن نعرف، كيف مات وائل الإبراشي؟ لأن مش وائل بس اللى مات كده".
وقال: "هل أنت عاوز بنتك أو مراتك أو صاحبك يموت كدة؟ أنا بقول قوموا بدوركم، لو فى حد غلط، قولوا أن هو غلط، أنا مش خبير تشريح، ولا عاينت جثة وائل، لكن مش كل مرة أى حد يتكلم تطلعوا تقولوا الأطباء، أنتم على راسى ده أنتوا حياتى، بس زى أى مهنة فى الدنيا فيها حد كويس وحد وحش".
وتابع: "اليوم كان عندى مكالمة تلفونية طويلة مع زوجة الراحل وائل الإبراشى، قالتلى السنة اللى فاتت إحنا فى الأجازات سافرنا اليونان، وكنت بتفرج عليه فى التلفزيون باليل، وقولتله يا وائل الكحة بتاعتك مش عاجبانى، شوف إيه الحكاية، فوائل وهو بيشتغل راح عمل مسحة وقالها أنا عندى كورونا، ودى حاجة بتحصل لأى حد، بتحصل لملايين وحصلتلوا، قالتله أنا هنزلك على طول وهو رفض وقالها كويس أن أنتم برة".
وأضاف: "اتصلت بأحد الأشخاص اللى شغالين معاه فى البيت، وقالتله كل يوم الساعة 4 حط الاكل لوائل على الباب لحد ما يتحسن، وكل يوم بتسأله أنت عامل إيه وأخبارك إيه وتطمن عليه، وبعدها الطيران اتقفل وهى كانت فى اليونان، فكان فى سبب قهرى أن كل حد فيهم يكون فى مكان، هى سألته قالتله مين بيعالجك، قالها على اسم دكتور، وإن فى حد رشحهوله، وقالها أن فى الدكتور ده قاله أن فى دواء معاه بيعالج كورونا، ولما سألته عن تخصصه، قالها ده تخصص جهاز هضمى”.
وتابع: "تمر الأيام، وتيجى زوجة الراحل تكلمه، تلاقيه مش عارف تنفس، وإحنا عارفين من بداية كورونا، يا إما بتتعالج صح، أو بتروح فى سكة اللى يروح ما يرجعش، وابتدت تكلمه وحاسة إنه مش بيتعالج صح، ويبدو أن الطبيب ده كان مسيطر لأنه كان قاعد معاه فى البيت، وفى يوم من الأيام قالتله لو سمحت أدينى الدكتور أكلمه، وقالتله إنه بيتدهور مش بيتحسن، ورد عليها بتعبيرات إنجليزى، وهى شعرت إنه مش دكتور جيد".
وأضاف: "قدرت بعد شوية إنها تلاقى طريقة ترجع بيها مصر، ولما رجعت لاقت وائل صحته متدهورة والتدهور ده بيزيد باستمرار، وساعتها الدكتور ده قالها أن حالته صعبة ولازم يروح المستشفى، وطبقا لما قالته زوجته، أن الشقة كانت مليانة دخان، الدكتور كان بيدخن بشراهة بجوار وائل الإبراشى ويبدو إنه كمان بيديلوا دواء غير مفهوم، لأن الدواء مش مكتوب عليها هى إيه".