قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار الرئيس للشؤون الدينية، إن قضية الحكم والسياسة، تأتي من باب فروع الدين، وليست كما أشاعت الجماعات التكفيرية أنها من أصول الدين، موضحا أن العلماء اتفقوا على أن الإمامة العامة والحكم والسياسة من باب الفروع قطعا وليس من باب أصول الدين، وحسن البنا عكس كلام العلماء وتجرأ على أن يزيد من أصول الدين من عنده.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أسامة الأزهرى المستشار الديني لرئيس الجمهورية، في ندوة بعنوان "دور الدين في مكافحة الإرهاب والفساد وتنمية روح الولاء للوطن"، بمجمع مدارس الشبان ببنها، بحضور المستشار أحمد حسين نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ببنها ورئيس مجلس الأمناء، والمستشار مصطفى عبد الحميد فرج الممثل القانوني لمدارس الشبان ببنها، والدكتور أحمد السقا، والعميد عبد اللطيف ابو الخير المستشار العسكرى لمحافظة القليوبية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتابع "الأزهرى"، أن الخطر تمثل فى سماع فكر الجماعت التكفيرية وعلى رأسها حسن البنا، فإنه لن ينظر لهذا على أنه اختلاف سياسى أو اختلاف بوجهات النظر لكن سينظر له على أنه مخالف لأصول الدين فيطلق فيه مقولة التكفير، وفكرة التكفير بدأت بذرة عند حسن البنا ثم تطورت جدا على يد سيد قطب، فبدأ يكفر الناس من 6 أسس ومداخل، فهو يرى أن كل من على وجه الأرض كافر.
وأشار، إلى أن ملخص فكر جماعة الأخوان وداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية رمى الناس بالكفر ثم حمل السلاح، موضحا أن وجه الخطر فى فكر الغرهاب والتطرف أنه يدخل إلى فهم القرأن الكريم بغير علم فينحرف فى فهمه فيفهمه معكوسا فيقع فى تكفير الناس ويعتدى على حرمة القرأن وحرمة الأمة المحمدية وينظر لعموم الناس بعين التكفير ثم يحمل السلاح فيولد التطرف والإرهاب.
الدكتور أسامة الأزهرى خلال الندوة
الدكتور أسامة الأزهرى
تكريم الدكتور أسامة الأزهرى
جانب من التكريم
خلال تكريم الدكتور أسامة الأزهرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة