أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية المختار ولد داهي، أن وزارة التجارة أرسلت عينات من الشاي المستهلك في البلاد، إلى مختبرات دولية من أجل فحصها، مضيفا أن الوزارة تنتظر نتائج فحص تلك العينات، وفقا لوكالة الأنباء الموريتانية.
وأشار ولد داهي، إلى أن نتائج فحص عينات الشاي هي التي ستحدد ما سيتم اتخاذه بهذا الخصوص.
ولفت إلى أن الشاي المستهلك في موريتانيا هو نفسه المستهلك في المنطقة وتستهلكه جاليات بلدان المنطقة في الدول الأوروبية.
وأضاف: "صحة المواطن أولوية، وننتظر نتائج فحص عينات الشاي التي أرسلت للمختبرات".
وكانت حذرت دراسة أعدها منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر من علامات الشاي المتداولة في السوق الموريتاني لوجود بقايا مبيدات تتجاوز الحد المسموح به، مشددة على أن «أنسب إجراء يمكن أن تتخذه السلطة العمومية هو التعليق الفوري لاستيراد جميع علامت الشاي» بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.
وأكدت الدراسة التي أجريت على 10 علامات من الشاي المتداول بموريتانيا، «العثور على 26 جزيئة تتجاوز 8 منها الحد المسموح به من المتبقيات وتوجد ثلاث منها في جميع أنواع الشاي بنسب تتراوح بين 200 إلى 11000 % من الحد المسوح به».
وأكدت الدراسة أن المبيدات التي عثر عليها تشكل «خطورة من حيث المضار المزمنة بالإنسان. بعضها مسرطن وبعضها مسرطن محتمل وأخرى مؤثرة على الغدد ومضرة بالجينات و/أو بالأعصاب».
وأضافت أن أغلبية المبيدات التي عثر عليها تمثل مبيدات حشرية تستخدم للتخزين والنقل، معتبرة أن المضار الحادة ضعيفة بالنسبة لجميع أنواع الشاي التي تم تحليلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة