تستضيف دار الأوبرا المصرية ، فى الخامسة والنصف مساء غدٍ الأحد 16 يناير الجارى حفل توقيع ومناقشة كتاب سنوات الخماسين .. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص للكاتب الصحفي ياسر رزق.
ويوثق الكاتب الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013 وهى الفترة الصاخبة والمليئة بأهم الأحداث التى غيرت وجه الحياة فى مصر.
ويدير الجلسة الدكتور سامى عبد العزيز، ويشارك فى المناقشة من السياسيين والمفكرين كل من الدكتور مصطفى الفقى، والوزير منير فخرى عبدالنور، والوزير حلمى النمنم، وعمرو الشوبكي للتحاور عن رؤية ياسر رزق فى كتابه الكاشف لفترة وضعت أساسات الجمهورية الجديدة.
ويقول ياسر رزق فى مقدمة الكتاب "قبل أن أبدأ "هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر، لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها، ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره - وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات "البازل" المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ.