مخرج العرض المسرحى بمنتدى الشباب: الأعمال الفنية تستهدف الحفاظ على هوية مصر

الأحد، 16 يناير 2022 05:01 م

اجتماع لجنة لجنة الثقافة والسياحة والآثار والاعلام بمجلس الشيوخ

كتبت نورا فخرى - تصوير خالد مشعل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، ومخرج عرض منتدى شباب العالم المسرحي، إن من قدموا العرض أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، شباب في عمر 25 سنة ومنهم طلبة جامعة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الأحد، والتي ترأسها وكيل اللجنة محمد سعد الدابي، لمناقشة الاقتراح برغبه المقدم من النائب عمرو عزت، بشأن تطوير منهجية وطنية لاستخدام مسارح وزارة الثقافة فى مواجهة الإرهاب الفكرى.

وأضاف جلال، إن هناك تحفيز للشباب الجامعي وغير الجامعي للانخراط في العمل المسرحي والابداعي، مؤكدا الحرص على الحفاظ على الهوية المصرية في مواجهة محاولات طمس الهوية والذاكرة المصرية، قائلا : "سنظل نحاول ولن نتوقف عن هذه المحاولات لتحقيق المصلحة العليا للوطن".

في السياق ذاته، أكد المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن هناك جهود كبيرة تبذل لمواجهة التطرف ومواكبة التحول الرقمي بما يحقق المصلحة العليا للوطن، موضحا أن هناك سعي لتطوير المحتوي، وأن هناك تنسيق بين كافة الجهات بما يحقق الأهداف الهامة .

وشهد الاجتماع مطالبات من النواب خلال اجتماع اللجنة على ضرورة مواجهة الإرهاب والتطرف من خلال العمل الابداعي والفن المسرحي الراقي، محذرين من خطورة السماح للفكر المتطرف بأن يتسلل للشباب، حيث شدد طارق سعدة نقيب الإعلاميين على ضرورة رفع الوعي لدى كافة القطاعات، موضحا أن وزارة الثقافة تبذل مجهود في كافة القطاعات لكنها تقصر في حق نفسها بعدم الترويج للأنشطة التي تقوم بها، داعيا وزارة الثقافة لمواكبة التحول الرقمي.

من جانبه، النائب طارق تهامى عضو اللجنة، بضرورة إحياء وزارة الثقافة لنشاط مسرح الجامعة، مشددا علي أهمية التعاون متكامل بين مسرح الدولة ومسرح الجامعة .

ولفت تهامي إلى أن مسرح الجامعه لم يعد محسوسا فى دوره رغم دوره السابق فى محاربة الإرهاب، قائلا: طلاب الجامعات بحاجة إلى مكان للتنفيس عن رغباتهم وأفكارهم".

فيما قال النائب أبو سريع أمام، إن قصر ثقافة بنها تم تجديدة بالملايين وللأسف لم يتم استغلاله بالشكل المطلوب، قائلا : " لايوجد محتوى وهو أمر غريب، لاسيما أن أبنائنا بالأرياف فى حاجة إلى تفعيل قصور الثقافة لتقديم محتوى تنويرى".