بلغ عدد المشاركين في الاستشارة الوطنية، التي أقرها الرئيس التونسي قيس سعيد، ضمن خارطة الطريق، 25 ألفا و987 مشاركا.
وذكرت البوابة الإلكترونية - في إحصائياتها اليوم الأحد أن عدد الذكور المشاركين بلغ 21 ألفا و91 مشاركا، فيما بلغ عدد الإناث 4 آلاف و896 مشاركة، واحتلت الفئة العمرية من 30إلى 39 عامة النسبة الأكبر في المشاركة بنسبة بلغت 39.4%، تلاها الفئة العمرية من 40 إلى 49 بنسبة بلغت 25.7%.
واحتل الشأن السياسي والانتخاب المرتبة الأولي في المشاركة بنسبة 17.1%، تلاه الشأن الاقتصادي بنسبة 16.9%.
أما على مستوى التوزيع الجغرافي، فقد تصدرت العاصمة تونس بعدد بلغ 3 آلاف و649 مشاركا، تلاها مدينة صفاقس بعدد بلغ 2608 مشاركين، ثم اريانة 2272 مشاركا، ومن الخارج تصدرت فرنسا القائمة بعدد 55 مشاركا، ثم ألمانيا 19 مشاركا، والسعودية 7 مشاركين.
يذكر أنه تم إطلاق الاستشارة الوطنية، عبر المنصة الإلكترونية التونسية أمس، ضمن خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، في إطار تحديد مواعيد للخروج من المرحلة الاستثنائية، تبدأ بالاستشارة الشعبية الإلكترونية وتنتهي يوم 17 ديسمبر من العام الحالي بانتخابات تشريعية مبكرة يتخللهما تنظيم استفتاء يوم 25 يوليو المقبل.
وذكرت البوابة الإلكترونية التونسية - عبر صفحتها الرسمية - أن الاستشارة الوطنية تهدف إلى إتاحة الفرصة لجميع التونسيات والتونسيين، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه، للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم بكل حرية وشفافية لدعم التحول الديمقراطي، وفق آلية غير تقليدية، في نهج تشاركي يتيح المفهوم المشترك لمستقبل البلاد.
وأضافت أن الاستشارة تتكون من ستة محاور تمكن التونسيين والتونسيات في الداخل والخارج من إبداء آرائهم، في القضايا المتعلقة بالشأن السياسي والانتخابي والشأن الاقتصادي والمالي والشأن الاجتماعي والتنمية والانتقال الرقمي والصحة وجودة الحياة والشأن التعليمي والثقافي.