نالت الكاتبة الراحلة جاذبية صدقي جائزة المجمع اللغوى عن مجموعتها القصصية الأولى "مملكة الله" عام 1954 وهى نفس السنة التى التحقت فيها بالعمل بروز اليوسف بها صحفية وكاتبة.
قدمت جاذبية صدقى التى تعد واحدة من الرائدات في عالم الكتابة الرواية والقصة والدراسات المسرحية والترجمة وكتب الأطفال. وكانت عضواً في نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الكتاب وجمعية المؤلفين والملحنين وجمعية الأدباء والمجلس الأعلى للفنون والآداب.
ولدت جاذبية صدقى فى عام 1920 ، وتخرجت في كلية البنات الامريكية وحصلت على ماجستير في الآداب، وعملت استاذاً زائراً بجامعة ألينوي الغربية عام 1961 بالولايات المتحدة الامريكية .
صدر لها نحو 60 عملا بين القصة والرواية والدراسات المسرحية والمسرحيات والترجمات، وتحولت بعض رواياتها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية مثل رواية "صابرين"، والمجموعة القصصية "مملكة الله"، و"بوابة المتولي"، كما تحولت روايتها الطويلة التي كتبتها باللغة الإنجليزية "أمنا الأرض" إلى مسلسل إذاعي عام 1972 بإذاعة الشرق الأوسط، كما ترجمت أعمالا لأدباء عالميين مثل "قلبي كبير" لأدنا فرير، و"الشارة القرمزية" لنتانيال هورلورن.
وقد تميز أسلوب جاذبية صدقى بالعذوبة الشديدة كما تبنت قضايا اجتماعية بأسلوب سلس فى كتاباتها التى لفتت الأنظار، كما أن أعمالها حملت جانبا تربويا ما سهل تحويلها إلى مواد تربوية فى المناهج الدارسية.
من أعمالها "البلدى يؤكل"، "مملكة الله"،"الحب"،"بوابة المتولى"، "لمحات من المسرح العالمى"،"القلب الذهبى"،"ابن النيل"، "بين الأدغال"،"نظرة عينيه تلك"،"أهل السيدة"،"رحلة ميكانو".
حازت جائزة "الرواد" في عيد الإعلاميين عام 1986، وعام 1987 من اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة