أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، استمرار التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة حول التطورات الأخيرة المتعلقة بروسيا وأوكرانيا على أعلى مستوى.
وجاء في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، تحدث، بعد المناقشات غير الرسمية لوزراء الخارجية والدفاع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل أيام في فرنسا، إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ليلة أمس السبت، وقد ناقشا أخر التطورات في الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا وأطلعا بعضهما البعض على أحدث المشاركات الدبلوماسية حول محاولات روسيا إعادة تحديد الترتيبات الأمنية في أوروبا.
وأضاف البيان: أن الطرفين رفضا المبادرة الروسية لإعادة بناء مناطق النفوذ في أوروبا وشددا على تصميمهما على مواصلة المشاورات المكثفة حول هذه القضية وغيرها بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - مما يمثل جبهة قوية وواضحة وموحدة عبر الأطلسي.
وتابع: أن بوريل وبلينكين جددا في ذلك دعمهما لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها ،وشددا على حاجة روسيا إلى وقف التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل، واستعرضا أيضا الاستعدادات الجارية للتدابير الرادعة ورد الفعل الدولي القوي مع العواقب الوخيمة، التي قد تقع على روسيا في حالة حدوث أي عدوان آخر ضد أوكرانيا.
كما كررا أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يظلان منفتحين على الحوار مع روسيا، ولكن ليس على حساب الحرية والسيادة واستقلال أعضاء المجتمع عبر الأطلسي وشركائهم، أو على حساب احترام القيم الأساسية والالتزامات الدولية ذات الصلة /بحسب البيان/.
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا يوم أمس الأول في فرنسا، على زيادة تعزيز التنسيق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وتعزيز تعاون الاتحاد الأوروبي داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمعالجة هذا الملف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة