حالة لغط يشهدها سوق الصاغة، والأفراد المستهلكين والمتابعين لسوق الذهب، وذلك مع إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى تطبيق نظام الدمغ بالليزر خلال عام، حيث تثار تساؤلات حول مصير الشراء للذهب غير المدموغ بالليز، خاصة في ظل وجود كميات ضخمة من الذهب غير المدموغ بالليزر في الأسواق.
هاني جيد رئيس شعبة الذهب قال في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن تطبيق نظام الدمغ بالليزر لن يتم تطبيقه بين يوم وليلة، وكافة الذهب الموجود في الأسواق حاليا مدموغ، لكن ما يستجد هو أنه سيتم دمغ الذهب بالليزر، مشيرا إلى أن الذهب المدموغ في السوق قبل نظام الليزر سيتم شراؤه من المستهلكين بالفاتورة، وكافة الكميات الموجودة في المحال سيتم دمغها على مراحل.
وأضاف، أن تطبيق نظام الدمغ بالليزر لم يبدأ بعد، ولن يكون له تأثير على المستهلكين، فهي عملية تنظيمية لمعرفة منشأ كل قطعة ذهب، ليكون لها ما يشبه السجل منذ تصنيعها وحتى بيعها وتناقلها بين العملاء، لكن المبيعات منذ بداية الشهر لن يجد عليها أي جديد.
وحول إعادة بيع الذهب من المستهلكين للتجار، قال "التاجر لن يتوقف عن شراء الذهب المدموغ بشكله التقليدي، فالنظام الجديد للدمغ قد نستغرق عام تقريبا، للانتهاء من الكميات بالأسواق والتي سيتم دمغها تباعاً.
وكان الدكتور على المصيلحي وزير التموين، كشف عن مدة المرحلة الانتقالية لاعتماد دمغة الليزر للمشغولات الذهبية، قائلا: "هناك مرحلة انتقالية لمدة عام"، لكن سيظل اعتماد الدمغة التقليدية "القلم" بالتوازي مع دمغة الليزر حتى الانتهاء من المشغولات التي لم يتم دمغها بالليزر"، وبعد ذلك سيكون هناك قرارات بعدم اعتماد الدمغات التقليدية".
وردًا على سؤال حول موقف المواطنين الذين يمتلكون مشغولات غير مدموغة، قال الوزير في تصريحات تليفزيونية: "اعتقد اللى عنده دهب كله مدموغ لسبب إنه بيشتريه من تاجر ، والتاجر بيتعامل مع مصلحة الدمغة والموازين، أما السبائك فيتوجه إلى مصلحة الدمغة والموازين بفرعيها في العبور والجمالية لتقديم طلب ويتم الحصول على رسوم بسيطة".
وفيما يتعلق بحركة سوق الذهب اليوم الأحد، شهد الأسعار استقرارا بالتزامن مع الأجازة الأسبوعية لسوق الصاغة وتوقف التداول على الذهب في البورصات العالمية ، الأمر الذي يجعل السعر مستقرا عند نفس مستوي إغلاق السوق مساء الجمعة، وإذا شهدت الأسعار تغيرا يكون طفيفا للغاية بسبب عوامل العرض والطلب.
أسعار الذهب شهدت عدة تغيرات بين الصعود والهبوط على مدار الأسبوع، وذلك مع حركة صعود في التضخم الأمريكي، الأمر الذي رفع الطلب جزئيا على الملاذات الآمنة، وشهدنا الساعات القليلة الماضية قبل إغلاق البورصات العالمية حركة مستمر في سعر اونصة الذهب في البورصات العالمية، الأمر الذي انعكس على الذهب بمصر، وتغيرت أسعاره عدة مرات، ليرتفع عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر عند 797 جنيها للجرام عصر الجمعة لكن قبل إغلاق السوق تراجع السعر الي 795 جنيها للجرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة