دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
قد يكون هدف فى مرمى الزمالك سببًا كافيًا لمنحك المزيد من الفرص والوقت للتواجد فى مباريات القمة، بل وتغيير سيناريوهات عديدة داخل عقول المدربين من خارج خطوط الملعب، وعن ذكريات مباريات القمة مع اللاعبين القدامى، يروى مجدى عبد الغنى، رئيس جمعية اللاعبين المحترفين، أحد المواقف الطريفة إبان ارتدائه قميص الأهلى فى مباريات القمة أمام الزمالك قائلاً، "موقف طريف كان فى مباراة القمة عام 1986 حيث أحرز أشرف قاسم هدف التقدم للزمالك فى مرمى أحمد شوبير، بعدها نجحت فى تسجيل هدف التعادل فى مرمى طارق عبد العليم من قذيفة صاروخية من بعد منتصف الملعب سكنت شباكه".
وأضاف عبد الغنى، "الطريف أن الجنرال الراحل محمود الجوهرى، المدير الفنى آنذاك للأهلى، كان يستعد لإجراء تغيير بنزول بدر رجب بدلا منى فى نفس توقيت إحراز الهدف وكان بدر رجب على الخط، الجنرال الراحل محمود الجوهر عقب التعادل فى مرمى الزمالك أجرى التبديل بخروج لاعب آخر غيرى وأنقذنى من التبديل، هدف التعادل الذى أحرزته وبقيت فى الملعب الربع الساعة الأخيرة من عمر اللقاء، وكانت نفس الظروف والأهلى حصل على لقب الدورى مبكرًا".
ويقترب الأهلى من حسم لقب الدورى الممتاز لهذا الموسم، بعدما تصدر جدول ترتيب الدورى برصيد 71 نقطة، بعدما خاض 26 مباراة فى المسابقة حتى الآن، فيما جاء الزمالك فى المركز الثانى برصيد 52 نقطة، إلا أن الأخير سيتم خصم 3 نقاط منه إضافية بنهاية الموسم الجارى، طبقًا لقواعد المسابقة، بسبب عدم حضوره مباراة القمة فى الدور الأول من المسابقة فى موعدها.