أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك أكثر من 460 ألف شخص حصلوا على الجرعة التعزيزية من لقاح فيروس كورونا، قائلًا: "قاربنا على 500 ألف شخص"، موضحًا أن كل من تلقى كامل جرعات اللقاح بمجرد مرور 6 أشهر على تاريخ تلقيه اللقاح تأتيه رسالة على الهاتف لتلقي الجرعة التعزيزية.
وأضاف "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" مع الإعلامى عمرو عبد الحميد: "الرسالة بتيجي على الموبايل بشكل مباشر دون سابق تسجيل، لأن قاعدة المعلومات بها كل من تلقى اللقاح وسجل، وبالتالي النظام بشكل آلي يرسل الرسالة بعد مضي 6 أشهر لتلقي الجرعة التعزيزية".
وتابع، أنه يناشد من لم يتلقوا لقاح كورونا بأخذه، قائلًا: "يمكن التسجيل ووضع مكان الإقامة ويظهر لك الأماكن القريبة من محل الإقامة، ويتم اختيار المكان والموعد لتلقي اللقاح وبمجرد اختيار الزمان والمكان تأتي رسالة على الفور بالمكان والزمان التي تم اختيارهما، وفي حالة وجود صعوبة في التسجيل يمكن التوجه لأحد نقاط التلقيح في المولات أو المترو أو محطة القطار أو بعض أماكن التجمعات ويتم التسجيل والتلقيح في نفس الوقت".
وأردف، أن المصابين بمتحور أوميكرون يمكنهم أخذ اللقاح في حالة عدم حصوله على أي جرعة، أو في حالة حصوله على جرعتين يمكنه الحصول على الجرعة التعزيزية بعد شهر من تعافيه من الإصابة بكورونا.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن البحث العلمي بعد عامين من جائحة كورونا أوصلنا للقاحات وأدوية لعلاج كورونا والتي كانت في البداية تؤخذ عن طريق الحقن سواء العضلي أو الوريدي، قائلًا: "النهارده أصبح هناك أدوية خاصة بالفيروسات تؤخذ عن طريق الفم وتؤخذ في المراحل الأولى لمنع شدة المرض أو تقليل الاحتياج لدخول المستشفيات"، لافتاً إلى أن هناك دوائين تم الموافقة عليهم من الجهات الدولية كمنظمات الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية وهيئة الدواء الأوروبية وأدوية تمت الموافقة عليها من هيئة الدواء المصرية.
وتابع، أن مصر تعاقدت مع الشركات المنتجة لهذه الأدوية كما أن هناك شركات وطنية بلغت 5 شركات وطنية استطاعت أن تحصل على المواد الخام لهذه الأدوية وصنعت هذه الأدوية فعليًا وفي انتظار الاختبارات التوكيدية في خلال أسبوعين أو 3 أسابيع ثم تحصل على الموافقة الطارئة من هيئة الدواء المصرية ليتواجد في السوق المصري، قائلًا: "على نهاية شهر يناير وبداية شهر فبراير".