يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية، ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها، ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
وحسب تصريحات إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر لـ"اليوم السابع"، خلال منتدى شباب العالم، فإن مبادرة حياة كريمة "عزيزة" للغاية على قلوب العاملين فى الأمم المتحدة لأنها تتوافق مع أسس ولب أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ألا وهو محاربة الفقر، ونحن نقدر جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة لإطلاق هذه المبادرة لأنها تركز على الأكثر احتياجا، وتركز على مستوى الريف. وبالفعل بدأت تساعد وستساعد الناس على التمتع بحياة كريمة.
وأكدت أن المبادرة نهج متكامل وشامل، فهى تركز على مجالات مختلفة فى نفس الوقت مثل البنية التحتية والصحة والتعليم والتمكين الاقتصادى، وشددت "نحن فى الأمم المتحدة باختلاف الهيئات مهتمون للغاية بالعمل مع الحكومة لتفعيل هذه المبادرة.
ونرصد أبرز المحاور التى تعمل عليها الحكومة لتغيير واقع الريف وإحداث نقلة به:
- تمكين اجتماعى من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل
- تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف.
- توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.
- إنشاء مجمعات خدمية وأمنية بكل قرية .
- دعم الصناعه الوطنية وتخصيص أراضى للمستثمرين .
- قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات
- توفير مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة فى إطار التمكين الاقتصادى.
- تطوير الحضانات ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة .
- تنفيذ مشروع 2 كفاية لمواجهة الزيادة السكانية، بالتوسع فى العيادات .
- مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات .
- توسيع القوافل الطبية ووصلت لـ255 قافلة بالمرحلة الأولى .
- تحسين البنية التحتية بتطوير المرافقمن "الكهرباء والغاز والصرف الصحى "
- تأهيل المنازل ضمن برنامج " سكن كريم " ورفع كفاءتها.
- إتاحة الخدمات التعليمية ومحو أمية 3 آلاف مواطن بالمرحلة الأولى.
- خفض كثافة الفصول وزيادة مراكز الشباب .
- إتاحة قروض وفرص عمل لدعم الشباب بمشروعات متوسطة ومتناهية الصغر والتدريب عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة