يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة ، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
وبحسب تصريحات للدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط، خلال منتدى شباب العالم إن الدولة عملت على تحسين جودة الحياة في الريف المصرى، وتطبيق مبادرة "حياة كريمة"، حيث أنها تخدم أكثر من 58 مليون نسمة فى أكثر من 4 آلاف قرية، وتساهم فى تقديم كافة الخدمات الأساسية السكن والصحة والتنمية البشرية وتوفير فرص العمل، استدامة كل جهود التنمية، موضحة أن الاستثمارات تبلغ 45 -50 مليار دولار خلال هذه المبادرة، لافتة إلى أن المرحلة التمهيدية للمبادرة كانت في 375 قرية.
وقبل تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" كان قد وصل معدل الفقر القومي إلى 32.5٪ في 2017/2018 ويتركز بشكل أساسي في المجتمعات الريفية وخاصة في صعيد مصر، لذلك قررت الحكومة توسيع نطاق برنامج الحماية الاجتماعية والحد من الفقر وإطلاق المرحلة الأولى من حياة كريمة في يناير 2019 لاستهداف القرى الأكثر فقرا البالغ عددها 375 قرية، وفي 2019/2020 انخفض معدل الفقر إلى 29.7٪ ،وبالمقارنة بين 2017/2018 و 2019/2020 ، انخفض الفقر في القرى الريفية بنسبة 3.6٪ مقارنة بـ 1.63٪ فقط في القرى الحضرية، وهذا يدل على الأثر الإيجابي الكبير لتدخلات حياة كريمة على الفقر وخاصة صعيد مصر.
ويتمثل حصاد المرحلة التمهيدية لمبادرة "حياة كريمة"، بتنفيذ مشروعات بتكلفة نحو 5.4 مليار جنيه، استفاد منها 4.5 مليون مواطن، ويأتي أبرزها : رفع كفاءة وتطوير 16 ألف منزل لتصبح سكن كريم شملت: "تركيب أسقف ، وصلات مياه شرب، وصلات صرف صحى، وغيرها".
-إنشاء 54 وحدة صحية مطورة.
-إنشاء 2800 فصل جديد تستوعب أكثر من 100 ألف تلميذ.
-163 مشروع رصف، و331 تجمع ريفى .
-تحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة بها.
-216 مشروعا لتحسين بيئة أمن وإطفاء وتجميل.
-151 تجمع ريفى تم زيادة معدل التغطية بمياه الشرب بها من 86% إلى 94%.
- 63 تجمع ريفى مغطى بالصرف الصحى باستثمارات أكير من مليار جنيه.
-إنشاء 82 وحدة بيطرية .