قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ يعتقدون أن هناك فرصة جيدة لوزارة العدل أن تقوم بملاحقة الرئيس السابق دونالد ترامب لمحاولته إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية فى عام 2020، والتحريض على أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير 2021، والذى سيكون له تداعيات سياسية هائلة قبل السباق الرئاسى فى عام 2024.
ويقول بعض المشرعين الديمقراطيين إنهم ليس لديهم معلومات من الداخل عما يمكن أن يحدث ويصفون وزير العدل ميريك جارلاند بأنه شخص سيضمن أن يدير أى تحقيق بشكل صارم كما يقول الكتاب. ونظرا لحجم الأدلة العامة، فإن المشرعين الديمقراطيين يعتقدون أن ترامب ارتكب جرائم فيدرالية.
إلا أن الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ يحذرون أيضا من أن جارلاند بحاجة إلى المضى قدما بشكل حذر. فأى ملاحقة تفشل فى إدانة ترامب تخاطر بأن تكون كارثة يمكن أن تبرئ ترامب، مثلما فعل تقرير المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية عام 2016، والذى استغله ترامب وحلفائه لإعلان تبرئته من سلسلة من المزاعم.
ويقول السيناتور ريتشارد بلومنتال إنه من الواضح أن ما فعله ترامب فى الأيام التى سبقت الهجوم على الكونجرس تقع فى نطاق ما ينبغى التحقيق فيه، وربما يكون جنائيا.
وقال السيناتور الديمقراطى تيم كين إن الأمر متروك للمدعين العامين فى وزارة العدل بشأن توجيه الاتهام إلى ترامب، على الرغم من أنه يعتقد أن تصرفات الرئيس السابق فى 6 يناير وقبله على الأرجح تنتهك القانون الفيدرالى. وتابع قائلا: لديهم كل الأدلة تحت تصرفهم.
ويعتقد كين أن المدعين الفيدراليين يبحثون بجدية فى التهم الموجهة إلى ترامب على الرغم من أنه ليس لديه أى معلومات داخلية حول ما قد يعملون عليه.