مثل كثير من الشباب الذين يملكون أهداف كبيرة وطموحات سراج الشاب الجميل صاحب الإبتسامة اللطيفة الذي لم توقفه اعاقته ومرضه النادر عن ممارسة ما يحب وهو الرسم.
قال سراج إن مرضه نادر جدا وعندما بدأت تسوء حالته أضطر إلى عدم أكمال دراسته برغم تفوقه التعليمي ولكن حركة جسده اصبحت صعبه شيئا فشئ إلى أن استفر إلى أن يجلس في المنزل ويلازمه بدون حراكة.
وأضاف سراج بعد جلوسة في المنزل شعر بالإحباط والملل الشديد ولكن برغم ذلك لم يفقد الأمل في الله وفي يوم ما قرر أن يطلب ورقه وقلم من والدته وعندها بدأ يرسم بعض الرسومات البسيطه التي كانت بالسنبه له شئ كبير،
وأردف سراج أنه بدأ يطور من رسمه شيئا في شئ ويعلم نفسه عبر الانترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالفعل استطاع تعلم مبادئ الرسم أكثر وقام بالاتجاه إلى رسم التماثيل التي رأها جميلة من وجهة نظره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة