محمد بن راشد يشهد حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي

الإثنين، 17 يناير 2022 11:33 ص

حفل افتتاح أسبوع أبوظبي

رسالة أبوظبي شعبان هدية

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بمشاركة عدد من رؤساء الدول ومسئولي المنظمات الدولية الإقليمية وممثلي قطاعات الطاقة والمياه والقطاعات المتعلقة بالاستدامة، على رأسهم رئيس كوريا الجنوبية مو جي إن الذي ألقى كلمة الافتتاح عقب كلمة الوزير سلطان أحمد الجابر.

وانطلقت فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة منذ 15 يناير الجاري، وتستمر الفعاليات حتي 19 يناير الجاري؛ حيث تضم الفعاليات اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في دورتها الثانية عشرة وكذا قمة الطاقة العالمية، وملتقي السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة الجديدة؛ ومبادرة شباب من أجل الاستدامة.

وركزت كلمات الافتتاح على إجراءات تحقيق الحياد المناخي وتقليل الانبعاثات وما تحقق من نتائج في مؤتمر المناخ بجلاسكو كوب 26، وتمهيد الطريق لمزيد من الخطوات في قمتي شرم الشيخ بمصر نوفمبر المقبلcop27 وقمة أبوظبي في 202‪3 وما يجب على دول العالم القيام به لتحقيق توصيات cop26,

ويركز أسبوع الاستدامة 2022 على اتخاذ خطوات وإجراءات فعالة في ثلاث مجالات تشمل التعاون الدولي والقيادة والتنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والابتكار.

وخلال حفل الافتتاح الذي تم بمركز دبي للمعارض ؛ بمقر إكسبو دبي، سلم الشيخ محمد بن راشد ضمن فعاليات جائزة زايد للاستدامة للفائزين في مجالات المياه والطاقة والصحة والغذاء والتعليم، وكان من ضمن الفائزين مجموعة من أصحاب الابتكارات التي توظف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أعلى معايير الاستدامة مع تطوير طرق تعليم تتيح للطلبة الإلمام بقضايا تغير المناخ والتنمية المستدامة بشكل أكثر شمولية.

وتكرم جائزة زايد للاستدامة الشباب باعتبارهم قوة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتسهم فئة المدارس الثانوية العالمية في إعداد قادة الغد في مجال الاستدامة من خلال العمل على توظيف حماسة وإبداع الشباب ورغبتهم في إحداث تغيير إيجابي.

وتم تكريم ست مدارس ثانوية من ست مناطق عالمية مختلفة تشمل الأمريكتين، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، وتصل قيمة الجائزة إلى 100 ألف دولار لكل مدرسة.