اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية - بأن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.
إلى ذلك، وقّعت نحو 10 منظمات ومعابد دينية يهودية وأفراد من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، على بيان يدعو إلى مقاطعة مهرجان سيدني في استراليا.
وأعلنوا خلال عريضة الكترونية رفضهم لاستمرار سياسات الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقالت العريضة "نحن نشهد لحظة عظيمة في سياسة التضامن مع فلسطين عبر الدعوة إلى مقاطعة مهرجان سيدني بسبب تبرع السفارة الاسرائيلية في استراليا بمبلغ 20 ألف دولار".
واعتبرت العريضة هذا التبرع بانه "جزء من برنامج دعاية إسرائيلي تسعى من خلاله لاستغلال الفن كأداة لصرف الانتباه عن العنف الإسرائيلي والمعاملة القمعية للفلسطينيين.
وقالت العريضة: لا يمكننا السماح لهذا الاستغلال الفني بالعمل على النحو المنشود. بدلاً من التزام الصمت، نريد أن نقول بصوت عالٍ: لا يمكن السماح باستمرار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني والاحتلال. وكذلك البرنامج الدولي للدعاية الإسرائيلية الذي يسعى إلى إعفائها من أي شكل من أشكال المساءلة.
واضافت العريضة: نحن اليهود نتشرف بالوقوف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين ونرفض أن نكون متواطئين في أفعال إسرائيل المنخرطة في أعمال عنف يومية مثل المحاكم العسكرية ونقاط التفتيش والمستوطنات والقتل وسرقة الأراضي والمضايقات اليومية للمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار غزة والضربات الجوية والهجمات على القدس.
وكان استطلاع رأي أجري لمعهد الانتخابات اليهودي في الفترة بين 28 يونيو إلى 1 يوليو 2021 عبر الإنترنت، وشمل 800 ناخب يهودي، قد كشف تنامي حدة انتقادات اليهود الأمريكيين لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة