قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً، لعودة سقوط الأمطار على مدينة مرسى مطروح وعدد من المناطق الأخرى، مساء اليوم الثلاثاء، مصحوبة بانخفاض درجات الحرارة، في ظل استمرار موجة الطقس البارد على المحافظة ومناطق الساحل الشمالي، منذ نهاية الأسبوع الماضي، وسجلت درجة الحرارة اليوم 14 مئوية، ومن المتوقع انخفاضها أكثر خلال الساعات المقبلة لـ9 درجات مئوية.
وتشهدت الأيام الحالية طقسا باردا على معظم الأنحاء، لتصل إلى حد الصقيع ليلا وخلال الساعات الأولى من الصباح، مع زيادة الإحساس بالبرودة بسبب تيارات الهواء ونشاط الرياح الخفيفة، مع وجود فرص لسقوط الأمطار، بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية، بوجود نشاط للرياح وسقوط الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، بداية من الخميس الماضي.
من جانبها أعلنت أجهزة المحافظة، حالة الاستنفار ورفع حالة الطوارئ لاحتواء آثار الأمطار، والاستعداد لأعمال سحب وإزالة أية تراكمات لمياه الأمطار من شوارع وطرق المدن المختلفة، وعلى الطريق الدولي الساحلي، بالتعاون بين مجالس المدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح والحماية المدنية.
وكانت محافظة مطروح والساحل الشمالي، شهدت يوم الخميس الماضي، سقوطا للأمطار الخفيفة والمتوسطة، بشكل متقطع، وحدوث تجمعات لمياه الأمطار في عدد من الشوارع والمناطق المنخفضة، ونجحت أجهزة المحافظة فى رفع وإزالة تراكمات المياه.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، استمرار جهود مراكز ومدن المحافظة، لإزالة مياه الأمطار، مع تواجد رؤساء الأحياء والمدن والمراكز ميدانيا، بالتنسيق مع فرق الطوارئ بشركة مياه الشرب والصرف الصحي وكافة الجهات المختصة، لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار، مع الدفع بسيارات لإزالة أي تجمعات المياه فور تساقط الأمطار، لتيسير حركة المرور، وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين والتعامل الفوري معها.
ووجه المحافظ، جميع الأجهزة باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى، لمواجهة موجة عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، ومتابعة غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة على مدار 24 ساعة، بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن، لمتابعة حالة عدم استقرار الأحوال الجوية، مع تكثيف الاستعدادات اللازمة، لمواجهة أية آثار ناتجة عن سقوط الأمطار أو سوء الأحوال الجوية.
يذكر أن أهالي المحافظة، ينتظرون كل عام، خاصة سكان المناطق الصحراوية، سقوط الأمطار، ويقيمون صلوات الاستسقاء عند تأخرها، لملء الآبار وخزانات وسدود حجز مياه الأمطار بالوديان، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح وغرس شتلات أشجار الزيتون وغيرها من الأشجار والمحاصيل، ويطلق أبناء مطروح عليها "أمطار الخير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة