شهدت الأرض خمسة انقراضات جماعية ناجمة عن ظواهر طبيعية، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن حدثًا سادسًا يقترب وأن الأنشطة البشرية هي السبب، ويكشف البحث، الذي قادته جامعة هاواي في مانوا، أن كوكبنا قد فقد ما بين 150.000 إلى 260.000 (7.5 إلى 13%) من كل مليوني نوع معروف منذ 1500.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه على الرغم من أن البعض ينكر أن التدهور الدراماتيكي سيكون بمثابة انقراض جماعي، إلا أن الملياردير إيلون ماسك هو الشخص الذي يعتقد أن زيادة معدلات انقراض الأنواع أمر لا مفر منه.
وردًا على تغريدة للإعلان عن إصدار الدراسة، علق ماسك: "هناك فرصة بنسبة 100% لانقراض جميع الأنواع بسبب توسع الشمس".
ومع ذلك، يقدم عملاق التكنولوجيا أيضًا حلاً مؤكدا أنه يجب على البشرية أن تجعل الحياة متعددة الكواكب، وهذا يتطابق مع تصريحات أدلى بها ماسك فيما قبل في ديسمبر 2021 لمجلة تايم، والتي اقترحت إنشاء سفينة نوح مستقبلية لنقل الحيوانات إلى المريخ من أجل إنقاذها من الانقراض على الأرض.
وقال: "الشيء الكبير التالي حقًا هو بناء مدينة مكتفية ذاتيًا على سطح المريخ وجلب الحيوانات والمخلوقات الموجودة على الأرض إلى هناك".
وعلى الرغم من أن العلماء سخروا من ماسك بسبب هذه الخطة، إلا أن موقف الملياردير من الانقراض السادس دقيقًا.
تشير الدراسة، التي قادها روبرت كوي من جامعة هاواي، إلى أن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض تشمل في الغالب الطيور والثدييات، لكنها تستبعد معظم اللافقاريات، وهي المجموعة التي شهدت خسارة كبيرة.
كما أنه وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، من المعروف أن النشاط البشري أجبر 869 نوعًا على الانقراض في 500 عام الماضية.
وجاء في الدراسة المنشورة في مجلة Biological Reviews، أن دمج تقديرات العدد الحقيقي لانقراضات اللافقاريات يؤدي إلى استنتاج مفاده أن المعدل يتجاوز إلى حد كبير معدل الخلفية وأننا قد نشهد بالفعل بداية الانقراض الجماعي السادس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة