شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
موجة من الصقيع تضرب العراق.. هيئة الأنواء الجوية: درجة الحرارة تصل لتحت الصفر
أكدت هيئة الأنواء الجوية العراقية أن بعض المناطق في البلاد ستصل درجات الحرارة فيها إلى أقل من الصفر اعتبارا من الغد.
وحسب تصريحات أدلى بها مدير إعلام الهيئة عامر الجابري لوكالة الأنباء العراقية، واع، فإن "درجات الحرارة الصغرى ستسجل اعتبارا من الغد صفرا مئوياً بعدة مناطق في البلاد وتستمر لعدة أيام".
وقال: "حالة الطقس حاليا غير مستقرة، وموجة البرد الحالية ضمن المنخفض الجوي القادم من البحر المتوسط ستؤثر على البلاد لعدة أيام ترافقها كتلة هوائية باردة رطبة نسبياً تنخفض معها درجات الحرارة في الأيام المقبلة".
وعن طبيعة الطقس خلال تلك الفترة أوضح الجابري أنه "سيكون في عموم البلاد غائما جزئياً الى غائم مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة ابتداء من اليوم مع توقعات بهطول الأمطار وتكون متوسطة الى غزيرة الشدة خاصة في الشمالية والشرقية مع حدوث السيول فيها".
وبخصوص المناطق التي ستشهد هذا الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، لفت المسؤول العراقي إلى أن المناطق الشرقية والشمالية من البلاد ستشهد انخفاضا في درجات الحرارة "لتصل دون الصفر المئوي يوم غد ويستمر هذا الانخفاض لعدة ايام كما تتساقط ثلوج في المنطقة الشمالية وفرصة لتساقطها في الوسط وخاصة في الجهة الغربية من المنطقة الوسطى كالرطبة وعكاشات والانبار التي تأثرت بهذا الانخفاض".
وأردف: "الامطار مستمرة في الجهة الشمالية في اربيل والسليمانية ويستمر الحال هذا حتى نهاية الأسبوع، والسيول ستكون مركزة في الشمال في كل من اربيل والسليمانية "، مشيراً إلى أن "اربيل تتعرض باستمرار للسيول بسبب شدة الامطار فيها وانخفاضها لذلك تتعرض للغرق".
الصليب الأحمر يحذر:الصراع الأثيوبى يفرض ضغوطا على نظام الرعاية الصحية بالمنطقة
أفاد بيان عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه مع استمرار تطور الصراع فى شمال إثيوبيا، نزح مئات الآلاف من الأشخاص، مما فرض ضغوطًا هائلة على نظام الرعاية الصحية فى المنطقة والطاقم الطبى.
وأضاف البيان يساور اللجنة الدولية قلق عميق بشأن توافر العلاج الطبي ، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية وتفتقر خدمات الرعاية الصحية إلى الإمدادات الطبية الأساسية، وفى بعض الحالات تضررت البنية التحتية بشدة. وهذا يجعل الوصول إلى الرعاية الصحية أمرًا صعبًا للغاية، مما يحرم الناس من الضروريات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وأِشار البيان "فيما تعمل اللجنة الدولية على تكييف جهود المساعدة مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً. ومع ذلك، أصبحت قدرتنا على الاستجابة محدودة مع تضاؤل الإمدادات الطبية، مع إعاقة خطيرة لإيصال المساعدة الإنسانية بسبب مزيج من القتال وانعدام الأمن وقيود الوصول.
وقالت ميشا ويديكيند، المسؤولة عن استجابة اللجنة الدولية في أمهرة وعفر: "تم إغلاق بعض المستشفيات في أمهرة بسبب نقص الأدوية". "يموت الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كل يوم وتلد النساء في المنزل لأن المرافق الصحية لا تعمل وغالبًا بدون كهرباء أو ماء".
قال أبولو باراسا منسق الصحة بالصليب الأحمر "فى تيجراى، يتم غسل وإعادة استخدام العناصر التي تستخدم لمرة واحدة مثل القفازات والمواد الجراحية وحتى مجارى الصدر، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. وفي بعض الأماكن، استبدل الأطباء المطهر بالملح لتنظيف الجروح وأضاف "يتلقى المرضى أدوية منتهية الصلاحية، ولا تعمل محطات الأكسجين بعد الآن، ولا تستطيع بعض المرافق الصحية توفير لقاحات روتينية.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع أنه يجب عليهم تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير لمن هم في أمس الحاجة إليها.
لبنانى يحتجز العشرات فى أحد المصارف ويهدد بحرقه وتفجيره
احتجز مودع فى أحد المصارف فى بلدة جب جنين فى لبنان، عشرات الموظفين والزبائن على خلفية رفض المصرف تسليمه أمواله.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مواطنا من بلدة كفريا قضاء البقاع الغربى، طالب بسحب مبلغ خمسين ألف دولار من حسابه، وحينما تم رفض طلبه رفع سلاحا حربيا وقنبلة بوجه الموظفين، كما صب مادة البنزين في أرجاء المصرف مهددا بحرقه وتفجيره في حال لم يتم التجاوب لطلبه.
و تسعى القوى الأمنية إلى حل الموضوع سلميا وبالتفاوض حرصا على سلامة الجميع.
ومنذ أيام قام عدد من المحتجين بالتظاهر بمحيط مصرف لبنان المركزي بشارع الحمرا بالعاصمة بيروت اعتراضا على ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل غير مسبوق فى السوق غير الرسمية مما أدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار السلع والخدمات، فيما أحبطت قوات الأمن محاولة لتسلق السور الأمامي للمصرف.
وقام المحتجون بقطع طريق الحمرا الرئيسي، رافعين لافتات تندد بالسلطة السياسية والمالية الحاكمة، كما رددوا هتافات تطالب بمكافحة الفساد.
وحاول عدد من المحتجين تسلق السور الأمامى للمصرف لإزالة الأسلاك الشائكة، وعلى الفور تدخلت القوى الأمنية ومنعت ذلك مما أدى إلى توتر بين عدد من المحتجين والقوى الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة