يعقد مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، جلسة مناقشة مفتوحة على المستوى الوزارى حول المرأة والسلام والأمن تحت عنوان "حماية المشاركة: معالجة العنف الذي يستهدف النساء في عمليات السلام والأمن"، وستترأس وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت الاجتماع الذي يعد أحد الأحداث المميزة لرئاسة النرويج خلال شهر يناير.
ويقدم الإحاطة خلال الجلسة كلا من المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت ، والمدير التنفيذي لمجموعة عمل المنظمات غير الحكومية المعنية بالمرأة والسلام والأمن ، كافيا أسوكا ، وممثل المجتمع المدني من أفغانستان.
ووفق تقرير المجلس، الدول غير الأعضاء في المجلس مدعوة للمشاركة شخصيًا في المناقشة المفتوحة أو تقديم بيان مكتوب لتضمينه في السجل الرسمي للاجتماع.
بالإضافة إلى أن مذكرة المفاهيم التي أعدتها النرويج، تستهدف المناقشة المفتوحة إلى تسليط الضوء على "أوجه القصور المستمرة" في تهيئة بيئة آمنة ومواتية للنساء من بناة السلام والمدافعات عن حقوق الإنسان للقيام بعملهن.
وأشار تقرير المجلس إلى أنه سيكون الاجتماع أيضًا بمثابة منصة لتبادل التوصيات حول طرق تعزيز الوقاية والاستجابة للتهديدات والتخويف والاعتداءات ضد النساء المشاركات في عمليات السلام والأمن، بالإشارة إلى أن المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة العامة والسياسية تعتمد على وجود بيئة آمنة ومواتية ، تنص المذكرة المفاهيمية على أنه يجب على الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها العمل على إنهاء العنف الذي يستهدف النساء في عمليات السلام والأمن "لتلبية المتطلبات المتفق عليها عالميًا الأهداف بشأن مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة في السلام والأمن".