أظهرت دراسة حديثة تراجع مستوى الرضا الشعبي عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة حيث سجل نسبة بلغت 48.9 في المائة، وفقا للدراسة التي أجرتها مؤسسة "جالوب" الأمريكية للأبحاث.
ووفقا لمراسلة صحيفة الجارديان البريطانية فى واشنطن لورين جامبينو، التى حاولت الإجابة عن هذه التساؤلات، لتؤكد أن بايدن يتحمل مسئولية بعض الإخفاقات التى يعانيها اليوم، والتى تنعكس بشكل مباشر على شعبيته، فى حين أن البعض الآخر خارج عن إرادته.
وترى جامبينو ترى أن نهاية العام الأول من ولاية أى رئيس أمريكي، عادة ما تكون نقطة الهبوط الحاد فى شعبيته. فكشف الحساب عادة ما يكون مؤسفا ولا يرقى للتوقعات. إلا أن بايدن وصل لنقطة لم يشهدها أى رئيس أمريكى من قبل، فيما عدا ترامب، والذى أثار الجدل من اليوم الأول له فى البيت الأبيض.
والوضع بالنسبة للحرب الأمريكية فى مواجهة فيروس كورونا ومتحوراته ليس أفضل مما كان عليه الحال خلال فترة رئاسة ترامب. فالفيروس عاد ليضرب الولايات المتحدة بقوة شديدة، بعد فترة من الهبوط والهدوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة