يصدر قريبا للكاتب سراج الدين أبو هيبة رواية "مدرسة إبليس" عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع، وهى ثالث روايات الكاتب حيث صدر له من قبل رواية "العزبة" ورواية "ريمونتادا".
وتدور الرواية حول مدرسة يديرها "إبليس السادس عشر" أحد أحفاد إبليس الأول، وبها ثلاثة تلاميذ أغبياء "زركش ــ بركش ــ زعتر"، يخبر "إبليس" تلاميذه بضرورة فهم طبيعة البشر وأن أهم شىء بالنسبة لهم كشياطين أن ينجحوا فى زرع الفتن بين أبناء بنى آدم وأخبرهم أنه باختبارهم عمليا من خلال زرعهم بين البشر لهم ومن سيرسب منهم لن ينتقل لمرحلة الجامعة، ويعطيهم درسا عمليا فى هذا الأمر ليريهم بنفسه كيف يفرقون بين الناس حتى تصل الأمور حد المشاجرة والقتل.
يختار "زعتر" وفريقه عائلة الحاج "سلامة" لزرع الفتنة بين أبنائه "محروس وداليا وراشد وكامل"، أولئك الذين انتظروا وفاة أبيهم طمعا فى الميراث باستثناء "راشد" الذى عاب عليهم كراهيتهم لأبيهم لمجرد أنه بخيل من وجهة نظرهم، ولمّا اكتشفوا أن والدهم يعرف حقيقة نواياهم وكان ينتوى حرمانهم من الثروة وبيع كل أملاكه لشقيقهم "راشد" اتفقوا سويا على قتل أبيهم وتلفيق التهمة لـ"راشد"، وتنتهي القصة بنجاح "راشد" فى إثبات براءته بمعاونة الضابط "عماد" و"خليل" زوج شقيقته "داليا" وكذلك المحامى الخاص بوالده، وتعود الثروة كاملة لـ"راشد" و"خليل"، ويقوم "راشد" بحرق الشياطين الثلاثة.
مدرسة إبليس