توقف حركة الصيد بميناء بورسعيد لاضطراب الملاحة بالمتوسط تزامنًا مع الطقس السيئ

الأربعاء، 19 يناير 2022 03:54 م
توقف حركة الصيد بميناء بورسعيد لاضطراب الملاحة بالمتوسط تزامنًا مع الطقس السيئ توقف الملاحة
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقف حركة الصيد بميناء بورسعيد  لليوم الرابع على التوالي، وذلك لاضطراب الملاحة بالبحر الأبيض المتوسط، وارتفاع الأمواج إلى 5 أمتار والرياح الشديدة، التى تصل إلى 40/60 كم فى الساعة، ما أدى إلى عزوف الصيادين مغادرة الميناء، حرصاً على سلامة طاقم البحارة وتعرضهم للمخاطر التى قد تنجم من سوء الأحوال الجوية التى تتعرض لها البلاد.

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، اضطراب الملاحة بالبحر المتوسط، مؤكدة أنه اضطراب لا يسمح على الإطلاق بأى أنشطة بحرية، لارتفاع الأمواج التى قد تعرض الصيادين للمخاطر.

ومن جانبه أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، عن استمرار الاستعدادات المكثفة وجاهزية جميع الأجهزة المعنية بالمحافظة لمواجهة التقلبات فى الأحوال الجوية التى يشهدها موسم الشتاء الحالي، وأشار إلى أن هناك انتشار لعدد كبير من سيارات الفاكيوم وشفط المياه والبدالات وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة على مستوى المحافظة، وأضاف أنه يجرى التواصل المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية وجميع الجهات المختصة لمتابعة حالة الطقس.

وأوضح المحافظ، أن جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمحافظة تعمل على مدار 24 ساعة، لافتاً إلى استمرار حالة التأهب بجميع الأجهزة التنفيذية لرصد حالة الشارع والتعامل الفورى مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، و استمرار المتابعة الميدانية ومتابعة جاهزية المعدات الخاصة بالأمطار وسيارات شفط المياه والأطقم الفنية العاملة عليها ، للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياة بشوارع وميادين المحافظة فور تساقط الأمطار.

وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن هناك خطة موسعة بجميع الأحياء ومدينة بورفؤاد للتعامل السريع مع أى طارئ قد ينتج عن سوء الأحوال الجوية، موضحاً أنه يتم المتابعة اللحظية لحالة الطقس، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، مؤكداً أن الأوضاع بمدينة بورسعيد تسير بشكل جيد حتى الآن، مشيرا إلى استمرار رفع درجة الاستعدادات والطوارئ القصوى بغرفة عمليات المحافظة والأحياء لمواجهة حالة الطقس غير المستقرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة