كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية أن مصر في طريقها لإجراء عمليات زراعة الرئة من متبرعين أحياء، موضحا، أن عملية زراعة الرئة لأنها معقدة وتحتاج الى اثنين من المتبرعين الأحياء، يتم دراستها جيدا، وقد تم إرسال فريق متكامل إلى اليابان للتدريب عليها هناك، كما أن هناك تعاونا مع مستشفى الملك فيصل التخصصى، والتي لديها خبرة في مجال زراعة الرئة.
وقال، إن نسب الإصابة بالتهاب الرئتين أقل في هذا المتحور، ونحن في موسم الانفلونزا الموسمية لذلك هناك خلط بين الاثنين بين الانفلونزا الموسمية ومتحور اوميكرون، ولا نعرف الفرق بينهما، ولكن بما أننا في موسم وباء كورونا فيجب أن نعرف انها كلها أمراض معدية ويجب أخذ الاحتياط منها.
وأشار، إلى أن الدولة حددت الفئات التي يجب أن تحصل على الجرعة المعززة من فيروس كورونا، واللقاح يحمى من الإصابة من جميع أنواع متحورات كورونا، وهذه التطعيمات مؤثرة وتحمى من مضاعفات المرض، وتقلل الحمل الفيروسى على المجتمع، وهذا لا يمنع ولا يحل مكان الاحتياطات الاحترازية الأخرى واستخدام وسائل التنظيف الوقائية المعروفة..
وأضاف أن اللقاحات لا تعطى مناعة كاملة فهى تعطى لمنع الإصابة وهى تعطى مناعة جزئية، وتقلل الإصابات الشديدة وتقلل الوفيات ودخول المستشفى، وحتى الآن فان اللقاحات تحمى من المتحورات، وإذا رات الشركات أهمية تطوير لقاحات سيتم تطوير لقاحات جديدة ضد المتغيرات، موضحا أن هذا سيكون مثل لقاحات الأنفلونزا الموسمية والتي يتم تطوير لقاحها كل عام.