أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أن نحو 20 ألف أفغاني ينتظرون السماح لهم بدخول ألمانيا، وأغلب هؤلاء هم نشطاء في مجال حقوق الإنسان وفنانون وعلماء وصحفيون، وغيرهم من الأشخاص الذين تصنفهم الحكومة الألمانية على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص.
وبحسب رد وزارة الداخلية الألمانية فى تصريحات نقلتها دويتشه فيله الألمانية، كانت أكبر مجموعة من الأفغان الوافدين تتكون من الموظفين المحليين وذويهم، وذلك وفقاً للوضع حتى 27 ديسمبر الماضي.
ومنذ سيطرة طالبان على السلطة في 16 أغسطس الماضي، وصل إلى ألمانيا 1348 عاملاً محلياً سابقاً، إلى جانب ذويهم، ليصل إجمالي عددهم 5437 شخصاً.
وعلى سبيل المثال، كان الموظفون المحليون يعملون لصالح وزارة التنمية الألمانية أو القوات المسلحة الألمانية كمترجمين، ويُخشى عليهم الآن من تعرضهم للاضطهاد من قبل حركة طالبان.
ووصفت جوكاي أكبولوت، عضوة البوندستاج (البرلمان) عن حزب "دي لينكه" اليساري المعارض الأعداد بأنها "غير كافية مطلقاً"، مشيرة إلى أن طالبان شنت منذ سيطرتها على البلاد عدة هجمات ضد أشخاص عاونوا الحكومة السابقة.
وذكرت الحكومة الألمانية أن إجلاء الأشخاص من أفغانستان ما زال على رأس أولوياتها. ونقلت جواً 670 شخصاً من كابول منذ سقوطها في أيدي طالبان على متن رحلات خاصة.
كما نقلت 3800 أفغاني إلى ألمانيا على متن رحلات انطلقت من إسلام أباد، انطلقت أحدثها يوم الخميس.