نلقى الضوء على كتاب "301 طريقة لإضفاء روح المرح فى العمل" لـ ديف هيمسات، وليزلى يركيس، والذى ينطلق من فكرة إن إضفاء روح المرح على العمل يُعد أهم سمة تتصف بها المؤسسات الناجحة ذات الكفاءة العالية، إن المرح والفكاهة يساعدان الأفراد على اجتياز الأزمات والتغيرات، فهما يعملان على التخفيف من حدة التوتر، كما أنهما يزيدان من قدرة الموظفين على تحمل ضغط العمل، وكذلك قدرتهم على التصرف بطريقة مرنة ومبدعة ومتجددة تحت وطأة الضغوط.
ويقول الكتاب:
هل يعد إضفاء جو من المرح على العمل جمعا بين متناقضين أم أنه أحدث اتجاه فى إدارة الأعمال؟
إننا نؤمن بأن إضفاء روح المرح على العمل يعد أهم سمة تتصف بها المؤسسات الناجحة ذات الكفاءة العالية، فنحن ندرك وجود ارتباط وثيق بين إضفاء روح المرح على العمل وزيادة إبداع الموظفين وإنتاجهم وارتفاع معنوياتهم ورضاءهم وتمسكهم بالاستمرار فى العمل، بالإضافة إلى تحسين خدمة العملاء بصورة فعالة وغيرها من العوامل العديدة الأخرى التى يتوقف عليها نجاح العمل.
وفى محاولة منا لتوضيح وإبراز هذا الارتباط قررنا إجراء استقصاء دولى لجمع نماذج واقعية عما يقوم به رجال الأعمال لإضفاء روح المرح على العمل، وقد كانت النتائج مبهرة . فقد تلقينا ردود أفعال من أفراد من مستويات وظيفية مختلفة ممن يعملون فى شركات مختلفة الأحجام والنشاطات الاقتصادية، وقد أظهرت النتائج أن العديد من الشركات الناجحة قد جعلت المرح جزءا لا يتجزأ من ثقافة العمل.
فقد أصبح المرح إحدى استراتيجيات المؤسسات التى تستخدمها كأحد الأسلحة الاستراتيجية الفعالة لتحقيق نتائج مبهرة فى مجالات عملها المختلفة، بدءا بالدورات التدريبية ومرورا بالاجتماعات وحتى الاستعانة بخبرات جديدة لتطوير ورفع مستوى الأداء.
المحتويات
المرح فى العمل