أصدرت مجلة روز اليوسف، برئاسة الكاتب الصحفى، أحمد الطاهرى، كتابًا تذكاريًا، بمناسبة مرور 97 عامًا على صدور المجلة، تحت عنوان "مائة عام إلا قليل"، حيث حققت نجاحات كبيرة فى عالم الصحافة، وكتب بها عدد كبير من أبرز الكتاب والصحفيين، وتضمنت عددًا من المقالات والتحقيقات المهمة من تاريخ المجلة.
وقال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام: من حسن حظى أننى تعلمت الصحافة فى روز اليوسف مدرسة الشقاوة الصحفية والابتكار، بينما قال عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: عرفت روز اليوسف قارئًا ثم وقعت فى حبها وغرامها.
وقالت فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة الوطنية للصحافة: أنا عمرى 67 عاما بالتمام هى عمر تكوينى الفكرى العاشق لـ"أنا حرة"، التى كتبها أديبنا وأستاذنا إحسان عبد القدوس والتى مزج فيها بين نشأته والعظيمة أم إصدارنا روز الحبيبة.
وقال أحمد الطاهرى، روز اليوسف فى عامها 97 تمضى إلى مئويتها بثبات تعافر، تتغلب على الصعاب، وتوثق حياة الأمة.
وقال رشاد كامل روز اليوسف ضمير وطن معارك المجد والكبرياء والحرية مضيفًا: مع سبق الإصرار والترصد وعزيمة لا تعرف الاستسلام قررت روز اليوسف تحويل مجلتها من صحيفة أسبوعية أدبية مصورة إلى جريدة سياسية انتقادية مصورة.
وكتب محمود سماحة عن روز اليوسف أنها مجلة هوت عرش مصر وتصدت للصهاينة بينما كتب عبد الله رامى صفحات المجلة طوال تاريخها ترمومتر للمناخ السياسى.
وقال أحمد حلمى إن روز اليوسف السبعينات تنبأت بعام الحسم وودعت زعيم الأمة، وكانت حاضرة فى معارك مصر السياسية والدبلوماسية بينما كتب عاطف حلمى أن روز اليوسف واجهت الإرهابيين فى الثمانينات والتسعينات.