رحبت السيدة ليزلي ريد مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر في بداية كلمتها بطلاب وأساتذة جامعة طنطا، مشيرة إلى أنه شرف كبير أن تكون حاضرة لاطلاق المركزين الجامعيين للتطوير المهنى بكليتى التجارة والهندسة بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومن خلال بروتوكول التعاون الموقع مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في افتتاح مركزى التطوير المهني بجامعة طنطا، بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور حمدي شعبان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحث العلمي.
وقالت في تصريحات صحفية أن تعاون جامعة طنطا مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والجامعة الامريكية يؤكد حرص القائمين عليها على نجاح طلاب الجامعة وتوفير مستقبل افضل لهم.
وأشارت إلى أن الفرصة سمحت لها بقضاء بعض الوقت مع الطلاب قائلة: "انتم مجموعة متفانية من الشباب .. استمروا في العمل الجيد"، وقالت ان العامين الماضين مثلوا تحديا كبيرا للطلاب: "في الواقع اذا قيل لي قبل عامين سنعقد اجتماع عبر زووم لم اكن لأعرف ما هو هذا الشئ.. نحن نعيش واقع معقد جدا" في إشارة الى الجهود التي يقوم بها الطلاب وإدارة الجامعة للحفاظ على مستوى تعليمي جيد على الرغم من التحديات.
وأضافت أن تحويل الطلاب من مرحلة التعليم إلى التطبيق والمشاركة هو الهدف الأساسي للبرنامج المشترك، وقالت انه منذ انشاء المركزين عملت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية مع وزارة وزارة التعليم والجامع الامريكية في مصر والجامعات الحكومية لانشاء 18 مركز معتمد على مستوى الجمهورية.
وقالت أن وباء كورونا تسبب في إغلاق أبواب الجامعات والمراكز التعليمية حول العالم وتحولها الى التعليم عن بُعد، مشيرة الى أن الحضور في الفصول كان يخدم عدد محدود من الطلاب لكن من أحد الجوانب الجيدة للتعليم عن بُعد هو أنه بدلا من اعطاء الدرس الى 25 طالب في فصل علي سبيل المثال أصبحت المعلومة تصل للملايين في نفس الوقت ووصفت الامر بالمزهل.
وفي الختام وجهت الشكر الى رئيس جامهة طنطا وعمداء الكليات لتعاونهم وحرصهم على مصلحة الطلاب كما وجهت شكر خاص لوزارة التعليم العالي على عملها للوصول لرؤية مصر 2030، وقالت بالنيابة عن الحكومة الامريكية أتقدم بالشكر لكم جميعا لتوفير مثل هذه الفرصة لشباب مصر وهؤلاء من لم يولدوا بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة