قال المتحدث باسم بنك إندونيسيا المركزي، إروين هاريونو، اليوم الخميس، إن البنك المركزى الإندونيسى تعرض لهجوم ببرمجيات الفدية الخبيثة، إلا أن البنك تمكن من احتواء الخطر ولم يؤثر على خدماته العامة.
ونقلت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية عن إروين قوله للصحفيين إن الهجوم وقع فى الشهر الماضى وتم إجراء عمليات استعادة، وأصبحت الأوضاع على ما يرام حتى الآن حيث اتخذ المسئولين إجراءات استباقية، والأهم من ذلك، لم تتعطل الخدمات العامة فى بنك إندونيسيا على الإطلاق.
ومن ناحية أخرى، قالت منصة "دارك تراسر"، التى تراقب الأنشطة الخبيثة على الإنترنت وتتتبعها، إن بنك إندونيسيا كان على قائمة مستهدفة لمجرمى الإنترنت الذين يستخدمون برنامجًا ضارًا يطلق عليه اسم "كونتي".
ويعمل برنامج الفدية عن طريق تشفير بيانات الضحايا، ثم التهديد بتسريب بياناتهم السرية فى محاولة للضغط على الشخص أو المنظمة للحصول على مدفوعات من العملة المشفرة بمبالغ تصل إلى مئات الآلاف أو حتى ملايين الدولارات.
وفى عام 2016، كان بنك إندونيسيا من بين عدد من البنوك المركزية التى واجهت هجمات إلكترونية، على الرغم من أن المسؤولين قالوا إنه لم يتم فقدان أى أموال فى الهجمات.