يعتقد أن بعض المنازل التاريخية حول العالم مسكونة بالأشباح لأشخاص كانت تعيش في فترة من الفترات في هذا المنزل، وذلك نتيجة اعتقاد البعض أنهم سمعوا صرخات وأصوات مزعجة أخرى داخل المنزل، مثل قلعة إيرلشال المعروضة للبيع في الوقت الحالي، ويبلغ مساحتها 53 فدانا، وفقاً لما ذكره موقع "insider".
تاريخ القلعة يعود للقرن السادس عشر
تبعد القلعة ستة أميال عن سانت أندروز و 55 ميلاً من إدنبرة، ويعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ويُعتقد أن أقارب روبرت ذا بروس ، ملك أسكتلندا السابق، أول شخص عاش فيها، كما زارها العديد من الملوك مثل ماري ملكة اسكتلندا وجيمس الأول ملك إنجلترا.
تم شراء القلعة وبيعها لمشترين آخرين على مر السنين، وخضعت القلعة للترميم عام 1890 ، وتحتوى القلعة على 10 غرف نوم وثماني غرف استقبال وغرفتي تبديل وستة حمامات وثلاثة أكواخ، ويحتوى على سقف مُغطى بألواح وأرضيات من البلاط الحجري وغسالة أطباق وثلاجة مُدمجة.
ويوجد داخل المطبخ ممر يؤدي إلى غرفة الجلوس، ويقال إن السلالم الحلزونية التي تؤدي إلى القاعة الكبرى يطاردها شبح "الدامي بروس"، وهو السير أندرو، بارون إيرلشال، الذي عاش في القلعة في القرن السابع عشر، المعروف باسم "بروس الدموي " وذلك لانتصاره في معركة كيليكرانيكي عام 1689 أثناء انتفاضة اليعاقبة الاسكتلندية .
ويحتوى الطابق العلوي على القاعة الكبرى وهى الغرفة الرئيسية للقصر الملكي وتحتوى الغرفة على مدفأة حجرية منحوتة وجدران مغطاة بألواح خشبية، وتعتبر غرفة" "Sma، و هي أصغر غرفة في القلعة.
وتحتوي المكتبة على مدفأة حجرية وجدران مغطاة بألواح خشبية وثريا حمراء وذهبية لتتناسب مع الأثاث، وبجانب المكتبة توجد غرفة الدراسة، وهي غرفة أصغر بها رف كتب مدمج.
أصغر غرفة
السلالم الحلزونية
غرفة الطعام
غرفة نوم
مكتبة