قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن وظائف المستقبل تتبنى مجموعة من المهارات وهذه المهارات يتم تبنيها من خلال التعليم الفنى، موضحة أن الدولة أطلقت برنامج الإصلاح الهيكلي وهو أحد محاور الإصلاح الاقتصادى ومصر من قلائل، الدول التى أطلقت برنامج الإصلاح فى ظل جائحة كورونا، موضحة أنها سعيدة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتبنى برنامج إصلاح التعليم الفنى، مضيفة أن وزارة التربية والتعليم وضعت مجموعة من المحاور لإصلاح منظومة التعليم الفنى، منها إنشاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد وتوفير البيئة المناسبة للمهارات التى يجب أن يكتسبها الخريج.
وأضافت الدكتورة هالة السعيد، أن وجود منهجية جدارات بمدارس الفنية خطوة لتنوع المناهج، وتم الاتفاق على 150 منهج يقوم على الجدارات لمواكبة سوق العمل، مشيرة إلى إن خطة الإصلاح الهيكلي زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفنى من 55% إلى 70% خلال المدة التى تم تحديدها فى خطة الإصلاح الهيكلي، مشيرة إلى أن هناك نهج تشاركى بين الوزارات والقطاع الخاص وهو الذى يضمن تحقيق رؤية الدولة المصرية، متابعة إلى أنه تم الوصول إلى 34 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية وتستهدف الوصول إلى 340 مدرسة وفقا لخطة الإصلاح الهيكلي التى تتبناها وزارة التخطيط.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم والتعليم الفنى ومجموعة متنوعة من الكيانات المعنية فى القطاعين العام والخاص لتحسين منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر لتلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل.
وكان الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني، أكد إنه سيتم إنشاء 6مدارس دولية متخصصة في التكنولوجيا التطبيقية، ستكون في صناعات الأجهزة والأدوات الكهربائية المعاصرة، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية والتجارة الحديثة وتسويق الخدمات المالية وبرمجيات عدادات الكهرباء لتخريج مبرمجين في هذه الصناعة بالإضافة إلى مدرسة متخصصة في صناعة الأثاث بطريقة تكنولوجية.
وأضاف مجاهد فى تصريحات صحفية، أن كل هذه المدارس ستكون الدراسة فيها مجانية مثل باقي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مضيفا أن اتفاقيات التعاون التى من المقرر أن توقعها الوزارة اليوم تشمل 6 مدارس دولية وفى عام 2023 ستكون هناك أربعة آخرين يدخلون الخدمة، ليصبحوا العدد 10 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية.
ومن المقرر أن يتم توقيع الاتفاقيات الخاصة بهذه المدارس ظهر اليوم بين وزير التعليم، ومشروع قوى مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركات القطاع الخاص، على أن تكون هذه المدارس في محافظات، الشرقية، أسيوط، الإسكندرية، المنيا، الجيزة فى مدينة السادس من أكتوبر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة سعيد وزيرة التخطيط، وجوناثام كوهين، السفير الأمريكى بمصر، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفنى، والدكتور رضا حجازي نائب الوزير بس لشئون المعلمين.