قال المهندس علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن عقد مائدة مستديرة لمناقشة مجالات التعاون المشترك بين مصر وكوريا يخلق مزيدًا من الفرص والعمل للوصول إلى الاقتصاد الأخضر يأتي مواكباً لكافة الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل التأكيد على ضرورة العمل المشترك والتحرك الجماعي لدول العالم أجمع لمجابهة تلك التحديات الناتجة عن التغييرات المناخية، وإيماناً بالدور الإقليمي والدولي الذي تقوم به مصر، فتم اختيارها لتكون الدولة المضيفة لقمة المناخ 2022 COP 27 )).
وجاء ذلك على هامش كلمته بالمائدة المستديرة مع مون جاي إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء لتسليط الضوء على تعزيز التعاون المصري الكوري في الصناعات المستقبلية الصديقة للبيئة في ضوء رؤية مصر 2030 واستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 خلال عام 2022.
وأضاف "عيسى"، أن ما شهدته كوريا من طفرة تنموية استطاعت أن تضعها في مصاف الدول الصناعية العظمى لم يأتي مصادفةً بل كان نتيجة تخطيط إستراتيجي ومتابعة دقيقة للأداء والإهتمام بمجال البحوث والتطوير والذي وضع كوريا في صدارة دول العالم في مجالات براءات الاختراع والتكنولوجيا المتطورة.
وتابع وعلى الجانب الأخر تشهد مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة اقتصادية غير مسبوقة وخطوات جادة نحو إصلاح إقتصادي متكامل الأركان على المستوى المالي والنقدي والهيكلي وأيضاً الاجتماعي، كما حرصت الحكومة المصرية على اتخاذ كافة القرارات المحفزة للاستثمار إيماناً منها بالدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص بصفته الشريك الاستراتيجي الأكبر في عملية التنمية الاقتصادية.
أكد على عيسى، أن مجتمع الأعمال المصري يسعى جاهداً لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع شركائه في كوريا، لذا فقد حرص على أن يكون تواجده ممثلاً لأهم القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها الصناعة، الطاقة، تكنولوجيا المعلومات، التشييد، النقل، تدوير المخلفات، الصحة، تحلية المياه وجميعها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الأخضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة