قال محمد الحسيني، والد روان ضحية الغدر بكفر الشيخ، إنها كانت إنسانة محبوبة من الجميع، وهذا ما ظهر على صفحات التواصل الاجتماعي، كما أن أصدقاءها لم يتركوها للحظة.
وأوضح والد الضحية، أنها التحقت بكلية صيدلة في البداية ولم ترتاح لبعد المسافة، وبعد ذهابها إلى هولندا كنا نتواصل معها طوال الوقت هي وأبناء خالتها، كما أنها كانت متفوقة رياضيًا وحياتها النادي وليس لها أي نشاط آخر مثل الفتيات، ووهبت حياتها للعبة كرة السرعة والنادي ودربت العديد من الأبطال.
وأشار الحسيني، إلى أولياء أمور تأثر أبنائهم بالبطلة الراحلة بناءً على حديث أبنائهم عنها، طالبًا الدعاء لها فهي تحتاج إلى الدعوة ولم تقصر في حث أحد، فكانت تذهب إلى القاهرة والإسكندرية لتحفيز البطولات وتنشيطهم، ولم يكن لها صفحة تواصل اجتماعي على فيس بوك، ولا تستاهل ما حدث لها ونحتاج ما يبرد قلوبنا.
وقرر المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق العامة بكفر الشيخ، تحت إشراف المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، حبس المتهم بقتل روان الحسيني لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما قرر رئيس نيابة دسوق، استعجال تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها روان محمد الحسيني، 21 عامًا، وكذا تقرير الأدلة الجنائية، وطلب العميد أحمد السكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ لجلسة تحقيق، للاستماع لأقواله حول الواقعة وفق ما أجراه في تحرياته.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ تمكنت أمس من إلقاء القبض على مسجل خطر شقي، مقيم بمدينة دسوق، وذلك عقب تحديده بمعرفة فرق البحث التي قامت مباحث مديرية أمن كفر الشيخ، من تكليفها بالكشف عن غموض واقعة مقتل لاعبة كرة السرعة روان محمد الحسيني، لاعبة فريق نادي دسوق الرياضي.
وترأس اللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن كفر الشيخ، تحت إشراف اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، فريق بحث ضم عدد من ضباط البحث الجنائي من بينهم العميد أحمد السكران رئيس فرع البحث الجنائي، وذلك عقب بلاغ من أهل لاعبة كرة السرعة بالعثور على نجلتهم جثة هامدة أعلى سطح إحدى العمارات السكنية بشارع الجيش.
وخلال 24 ساعة تقريبًا تمكن فريق البحث من تحديد هوية قاتل اللاعبة روان محمد الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، ومنتخب جامعة كفر الشيخ، والحاصلة على بطولة العالم للأندية مع فريقها.