صلاح الموجى.. قصة بطل من ذهب انقذ كنيسة حلوان ووافته المنية بعد عمر الـ60

الخميس، 20 يناير 2022 12:21 ص
صلاح الموجى.. قصة بطل من ذهب انقذ كنيسة حلوان ووافته المنية بعد عمر الـ60 صلاح الموجى
كتب محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

مثالاً وقدوةً للمواطن المسئول والمشارك في التصدي للعناصر التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن، هكذا  وصفت وزارة الداخلية البطل الفقيد «صلاح الموجي»  مؤكدة أن ما قام به بمشاركة جموع المواطنين، يؤكد مدى تلاحم الشعب مع رجال الشرطة ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ويظهر مدى حرص المواطنين على استقرار وطنهم.

 

توفي البطل صلاح الموجي، الذي انقض على الإرهابي في الحادث المعروف بحادث كنيسة مارمينا العجايبي بحلوان، والذي كرمته وزارة الداخلية من قبل، لقيامه بعمل بطولي وإنقاذه للمكان من وقوع كارثة محققة.

فكان للقدر وحده انه ساق عم صلاح الموجى لأن يهجم على إرهابى حلوان ويسيطر عليه، لينتقل هو من خانة «المواطن العادى»، إلى أيقونة من أيقونات عام 2017، تتنافس القنوات الفضائية على استضافته وتدعوه وزارة الداخلية للتكريم ويطالبه أهالى المنطقة بالترشح لانتخابات مجلس النواب فى الدورة المقبلة.

البداية كانت فى انتشار فيديو لشخص ينقض على الإرهابي، ويوقعه أرضًا واستطاع التحكم فيه رغم أن الإرهابى أشهر سلاحه فى وجهه، إذ جرده من سلاحه وتناول "خزنة الذخيرة" وضربه على رأسه وأفقده الوعى، وساعده آخرون للتحكم فيه، حتى تم تسليمه لقوات الأمن، وهو مشهد سيظل فى ذاكرة المصريين لفترات طويلة، إذ أن الموقف الشجاع لـ "عم صلاح" كما ينادونه، منع وقوع العديد من الضحايا وإيقاف نزيف الدماء، خاصة أن الإرهابى كان مازال يمتلك سلاحه، وهو ما يعنى وقوع العديد من الضحايا.

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعى احتفوا بشجاعة "صلاح الموجى" ووصفوه بالبطل الحقيقى للحادث الإرهابى فى حلوان، بل وطالبوا بتكريمه، لأن تدخله وموقفهن مكن من إلقاء القبض على الإرهابي، ومنع وقوع المزيد من الضحايا، واعتبروه نموذجًا يجب أن يحتذى به، لشجاعة المصريين، وأنهم يدافعون عن هذه البلد لأنها ووطنهم بالأساس، إذ كتب ملحمة فريدة فى الشجاعة والوطنية والإقدام، وهو ما رفعه لمصاف الأبطال فى نظر المجتمع المصرى على خلفية واقعة أمس.

 

بطولة "صلاح الموجى" لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، إذ أن هناك نماذج قدمت تضحيات وتحلت بالشجاعة، لاتخاذ ما هو لازم، لإنقاذ غيرها، نماذج يقف أمامها التاريخ احترامًا، ويقف الكلام عاجزًا عن وصفها، إذ أن كل الكلام سيكون قليل جدًا أمام تضحياتهم الكبيرة وجرأتهم غير المتناهية.    

كانت وزارة الداخلية كرمت المواطن يونس مصطفى الموجي الشهير بـ «صلاح الموجى» كما قام عدد من الشخصيات السياسية والعامة منح الموجى هدايا تقديرا لموقفة البطولي ولمساهمته في القبض على الإرهابي الذي هاجم كنيسة مارى مينا بحلوان عام 2017، تقديراً لموقفه المشرف والشجاع الذي ساهم وعضد من جهود رجال الشرطة في إلقاء القبض على الإرهابي الذي حاول الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة