توقفت اتصالات مسئولى نادى التعاون السعودى، مع نظرائهم بالزمالك، بشأن صفقة مصطفى فتحى، الذى كان على مقربة من الاحتراف لدى الفريق السعودى خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وانقطعت اتصالات مسئولى نادى التعاون مع الزمالك، بعدما رفضوا الشروط التى حددها رئيس القلعة البيضاء ومطالبته بسداد قيمة الصفقة "مليون دولار" كاش ودفعة واحدة، مع وضع بند يمنع انتقال اللاعب لأى فريق مصرى بخلاف الزمالك، فضلاً عن إعلان قيمة الصفقة على الهواء، وهو ما رفضه النادى السعودى.
وفى الوقت ذاته، يتمسك مصطفى فتحى بخوض تجربة الاحتراف السعودى، حيث تحفظ اللاعب على تجديد تعاقده مع الزمالك فى شهر يناير الحالى، لاسيما وإن تعاقده ينتهى بنهاية الموسم الجارى مما يمنحه أحقية التوقيع لأى فريق فى الشهر الحالى والانتقال لصفوفه مجانًا بنهاية الموسم.
وبحث مسئولو نادى الزمالك حل أزمة المستحقات المتأخرة للاعبى كرة القدم، والتى جاءت نتيجة الأزمة المالية التى يمر بها النادى منذ فترة طويلة، وذلك بعد فشل انضمام مصطفى فتحى للتعاون السعودى وتراجع الأخير عن ضمه وهو ما كان سينعش خزينة النادى بما يقرب من مليون دولار خلال الفترة الحالية.
وكان مسئولو الزمالك يضعون آمالا كبيرة فى انتعاش خزينة النادى على قيمة صفقة انتقال مصطفى فتحى، حيث ترغب الإدارة فى سداد جزء من متأخرات اللاعبين خاصة بعد تقدم بعضهم بشكاوى ضد النادى، وكذلك لدفع مقدمات تعاقد اللاعبين المطلوب التجديد لهم خلال الفترة الحالية.