التقى "اليوم السابع" برامى عماد ابن مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، الذي قهر الإحباط ورفض الاستسلام ورغم إعاقته الحركية نجح بالعمل كسائق توك توك بعد رحلة طويلة من الكفاح بمهن أخرى؛ ليوفر لأسرته وأبنائه حياة كريمة.
وقال رامي صاحب الـ31 عاما لـ"اليوم السابع"، إنه كافح في الكثير من المهن معتمدا على ذاته رغم صعوبة حركته بالعكاز؛ بحثا عن الرزق الحلال، حيث عمل كبائع عطور في إحدى المحلات، ومن ثم قرر أن يتعلم القيادة ويشتري توك توك ليكمل من خلاله مسيرة الكفاح، حيث تعلم وعمل ومارس حياته الطبيعية ومارس رياضته المفضلة كرة القدم، مؤكدا أن الإعاقة ليست نهاية المطاف.
وتابع أنه تعرض للكثير من الصعوبات والتحديات في حياته، بداية من إصابته بشلل الأطفال منذ طفولته بسبب خطأ طبي، ومن ثم معاناته في الذهاب للمدرسة والجامعة، حتى مكافحته بالعمل في عدة مهن كان آخرها التوك توك؛ لتوفير حياة كريمة لوالدته وأبنائه، مشيرا إلى أن تلك الصعوبات ألهمته القوة والعزيمة والإصرار وجعلت منه إنسانا قويا قادرا على تحمل العمل بمهنة شاقة تحتاج للقوة والتحمل، معتمدا على ذاته دون انتظار الفرصة أو المساعدة.
.jpeg "رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (1)")
رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (1)
.jpeg "رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (2)")
رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (2)
.jpeg "رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (3)")
رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (3)
.jpeg "رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (4)")
رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (4)
.jpeg "رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (5)")
رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (5)
.jpeg "رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (6)")
رامى بطل من ذوى الهمم يتحدى إعاقته الحركية (6)
