صدر حديثا عن دار دريم رواية بعنوان "قلعة الدم" للكاتب عبد الفتاح صابر، والمقرر عرضها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 53، الذى ينطلق يوم 27 يناير للجمهور فى مركز المعارض بالتجمع الخامس، وتحل اليونان ضيف شرف المعرض.
وجاء فى الكتاب: بلاد المحروسة، القاهرة، قلعة الجبل٢٠ ذي الحجه ٧٤١ ه / ١٣٤١م، لك أن تتخيل أنه يومها قد توشحت أزقة وحارات القاهرة بالسواد، والنحيب مِنْ العامة، فقد مات الملك الناصر "محمد بن قلاون" بعد أن أقر الحكم ونظم الدولة، مات السلطان الذي أجبر قلعة الجبل أن تكف عن شلال دم حكامها طيلة اثنين وثلاثين عامًا قد برهن فيها أنه رجل دولة مِنْ طراز فريد، ولكن بعد حكم نحو ثلاثة وأربعون عامًا مقتسمه في ثلاث فترات حكم مِنْ المطاردة السياسية، قد حان الوقت لهذا الجسد أن يستريح مِنْ كُلِّ شيء، ومِنْ تبعات الحكم.
توفىٰ السلطان بقلعة الجبل بعد أن عهد لابنه " سيف الدين أبو بكر" مِنْ بعده بالسلطنة، ومنذ تلك اللحظة قد بدأ شلال الدم ينفجر في وجه أبناءه وأحفاده، ولكن لكل منهم حكاية مع الدم.
قلعة الدم تحكي عن كل أحداث القتل اللي حصلت في قلعة صلاح الدين الأيوبي منذ اتخاذها مقرا للحكم في عهد الملك الكامل محمد الأيوبي وحتى مذبحة القلعة مرورا بفترة المماليك والولاة العثمانيين والحملة الفرنسية.