"خلافات حادة جمعتني ومطلقتي بسبب رفضها رعايتي لأطفالي، رغم إهمالها في الاهتمام بهم، وزواجها وتركهم بالأسابيع بمنزل شقيقتها وجيرانها، واصطحابهم فقط بمنزلها يومي الجمعة والسبت، مما تسبب في مرضهم وتدهور مستواهم الدارسي وعدم انتظامه بالمدرسة".. كلمات جاءت على لسان أحد الأباء بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء مطالبته بضم حضانة أبنائه، وإسقاط حضانة مطلقته، بعد زواجها.
وقال الأب لطفلين بالغين 7 و9 سنوات: "أولادي يستغيثوا بي ويطلبوا مني عودتهم للإقامة برفقتي بمنزلى بسبب اعتياد والدتهم الإساءة لهم وتعنيفهم، مما دفعني لتقديم طلب ضم حضانتهم لى، ولكنها أبت أن تتركهم في سلام للاحتفاظ بالنفقات، فمطلقتي للأسف قلبها حجر لا تهتم إلا بالمال بسبب جبروتها، وحرمانهم من أبسط حقوقهم ورفضها شراء احتياجاتهم".
وأكد الأب: "خدعتني طوال 11 شهرا وأخفت زواجها عني كونها تمتنع عن تنفيذ أحكام الرؤية، ولكن أولادي فضحوا أمرها بعد تواصلهم معي دون علمها، وشكوتهم من إهمالها وعصبية زوجها المفرطة، لتقطع علاقتي بهم وحرضتهم على عدم التواصل معى، مما دفعني للتدخل ووضع حد لتلك المهزلة".
والمواد المعاقبة على جريمة السب يعاقب عليها في الأحوال المبينة بالمادة 171 من قانون العقوبات المصري، بغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه، أما عن جريمة القذف، فكل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون، أمورا لو كانت صادقة، أوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه.