أداء متميز يقدمه أحمد حجازي مدافع المنتخب الوطني والمحترف في صفوف إتحاد جدة السعودي ، استحق به عن جدارة أن يحصد لقب رجل مباراة مصر والسودان الماضية، والتي حسمت بشكل نهائي تأهل المنتخب لدور الـ 16 بكأس الأمم الأفريقية المقامة بالكاميرون، وخاصة أن نجم الفراعنة يعد العنصر الأساسي الوحيد في خط الظهر بعدما عصفت الإصابات بـ 3 لاعبين في هذا الخط هم أكرم توفيق ومحمود حمدي الونش وأحمد فتوح، ليقع على حجازي مسؤولية قيادة زملائه الجدد في واحد من أخطر الخطوط على أرض الملعب.
صنع حجازي أسلوبه الخاص وشق طريقه إلى المجد فى أكثر المراكز داخل الملعب بعداً عن الأضواء والشهرة، ورغم ذلك قدم حجازي الأداء الذى جعل الجميع يقف له احتراماً على أدائه النموذجي سواء مع المنتخب الأول أو المنتخب الأولمبى في أولمبياد طوكيو.
بدأ أحمد حجازي مسيرته الكروية لاعباً في النادي الاسماعيلي، رحلة حجازى الأوروبية بدأت مع فريق فيورنتينا الإيطالى فى 2012، لكنه تعرض لإصابة قوية بقطع الرباط الصليبى للركبة، ليبتعد طويلاً عن الملاعب ويشارك لمدة موسم مع فريق بيروجيا على سبيل الإعارة، قبل أن يستعيد تألقه مع الأهلى لمدة عامين، وبعدها إلى وست بروميتش ألبيون منذ 2017 وحتى 2020، قبل أن ينضم إلى اتحاد جدة السعودي فريقه الحالي.
وشارك حجازى مع الأهلى فى 56 مباراة محلية وأفريقية، بالإضافة إلى 35 مع الإسماعيلى و14 لقاء فى إيطاليا، كذلك مثل المدافع منتخب بلاده فى 62 مواجهة منذ عام 2011.
المدافع المصرى يمتاز بقوة واضحة فى ألعاب الهواء، حيث إنه من أفضل مدافعى قارة أفريقيا على مستوى الكرات الرأسية، والتعامل مع الصراعات الثنائية، إلى جانب قدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، وبناء الهجمات من الخلف إلى الأمام، دون ارتكاب مخالفات مستمرة، لكن يعيبه فقط البطء أحيانًا فى التعامل مع المهاجمين أصحاب السرعات الخاطفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة