تواجه الأهلي أزمة نقص عددي وغيابات مؤثرة في 3 مراكز داخل الملعب قبل السفر إلى الإمارات للمشاركة في كأس العالم للأندية في فبراير المقبل، وهي البطولة التي يستهلها بمواجهة مونتيري المكسيكي يوم 5 فبراير في ربع نهائي مونديال الأندية.
ويعاني الأهلي من أزمة في مركز قلب الدفاع في ظل غياب المغربي بدر بانون، الذي يحتاج للراحة التامة مدة 6 أسابيع، بسبب معاناته من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، بخلاف تراجع مستوى الثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم بخلاف عدم جاهزية محمود متولي، وتخوف الجهاز الفني والجماهير من وجود مشاكل دفاعية خلال المشاركة في المونديال.
كما يعاني الأهلي من نقص في الجبهة اليمنى، بعد تأكد غياب أكرم توفيق عن المشارك في مونديال الأندية، عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته في مباراة منتخب مصر ضد نيجيريا بافتتاح مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الكاميرون واستعداده للسفر إلى ألمانيا لإجراء العملية الجراحية، خاصة مع ابتعاد محمد هاني وكريم فؤاد بديليه في الجبهة اليمنى عن مستواهما لعدم المشاركة المنتظمة مع الأهلي في المباريات وتأثرهما بالابتعاد عن حساسية المباريات.
فيما يعاني الأهلي من نقص في خط الهجوم، في ظل عدم اتضاح موقف محمد شريف من المشاركة رفقة الأهلي بمونديال الأندية لتواجده مع منتخب مصر حاليا الذي يشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون، بالإضافة إلى إصابة حسام حسن بشد في عضلة السمانة وعدم حسم موقفه من المشاركة في المونديال وأخيرا صلاح محسن الذي يعاني من الإصابة بشرخ في مشطية القدم وإجراء عملية جراحية، وتأكد غيابه لمدة شهرين عن الملاعب.