الأمين العام للأمم المتحدة: 13 ألف رأس نووى حول العالم "أمر غير مقبول"
وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إمكانية ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا ستكون أخطر من متحور "أوميكرون" الذى أثار موجة غير مسبوقة للإصابات بالعالم، بحسب "روسيا اليوم".
وقال جوتيريش، فى كلمة ألقاها أمس الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "علينا الانتقال إلى نظام حالة الطوارئ فى المعركة ضد كوفيد-19. أوميكرون تحذير جديد، النسخة التالية ممكن أن تكون أخطر".
وأضاف جوتيريش: "وقف انتشار العدوى يجب أن يمثل بندا أساسيا فى الأجندة بكل مكان. وفى الوقت ذاته لا يمكن استغلال الفيروس كغطاء لتقويض حقوق الإنسان وتقليص الحريات المدنية وحرية الصحافة".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية مواصلة حملة التلقيح العالمية خاصة فى ظل تأخر وتيرتها من سير تحقيق الأهداف التى تم تحديدها، وصرح: "أظهر العلم بكل جلاء أن اللقاحات تعمل وتنقذ الأرواح".
وتابع: "حددت منظمة الصحة العالمية فى أكتوبر الماضى مهمة تلقيح 40% من سكان العالم بحلول نهاية العام 2021 و70% بحلول أواسط هذا العام. لم نقترب حتى الآن من تحقيق هذه الأهداف".
وأوضح أن "توزيع اللقاحات يجرى بشكل غير متساو لحد يصل إلى درجة الفضيحة، ولا بد من جعل التطعيم جماعيا".
لقاء روسى - أمريكى "الأسبوع المقبل" لبحث أزمة أوكرانيا
اتفق الروس والأمريكيون على الالتقاء "الأسبوع المقبل"، وذلك في ختام محادثات "صريحة" أمس الجمعة حول الأزمة بين روسيا والغرب، بشأن مسألة أوكرانيا، والتي لا تزال مهدّدة بالتصعيد في ظل التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع هذا البلد.
ويُشكّل اللقاء، الذي عقد أمس الجمعة في جنيف بين وزيرى الخارجية الروسى سيرجى لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن، أحدث محطّة في إطار مساع دبلوماسية مكثفة بدأت بمحادثتين عبر الإنترنت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في ديسمبر.
لافروف وبلينكين
ووصف بلينكن المحادثات بأنها "صريحة وجوهرية"، مشيرا إلى قدر من الانفراج بعد أسابيع من التصريحات التصعيدية.
من جانبه، أعلن لافروف بعد محادثات استمرت نحو ساعتين، أنه وبلينكن "متوافقان على ضرورة إقامة حوار منطقي" كي "يتراجع الانفعال".
غير إنّ الخارجية الروسية توعّدت بعد ذلك بـ "أخطر العواقب" إذا تجاهلت الولايات المتحدة والغربيون "مخاوفها المشروعة" بشأن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي والأطلسي في أوكرانيا وعلى حدودها.
وأضافت "يمكن تفادي ذلك إذا استجابت واشنطن" لمطالب موسكو الأمنية.
وطلب بلينكن من روسيا أن تثبت أنها لا تنوى اجتياح أوكرانيا، مشددا على أن "وسيلة جيدة لذلك ستكون سحب قواتها عن الحدود الأوكرانية".
ينفي الكرملين أى نية له لغزو أوكرانيا لكنه يشترط لخفض التصعيد إبرام معاهدات تضمن عدم توسع حلف شمال الأطلسي ولا سيما بانضمام أوكرانيا إليه، وانسحاب القوات التابعة للحلف من أوروبا الشرقية، وهو ما يعتبره الغربيون غير مقبول، مهددين بدورهم روسيا بعقوبات كاسحة في حال شن هجوم على أوكرانيا.
ووافق بلينكن على تقديم "أفكار" خطية الأسبوع المقبل إلى موسكو، من غير أن يوضح إن كانت هذه النقاط ستشكل ردا بندا ببند على المطالب الروسية المفصّلة.
لكنه حذر من أن واشنطن سترد على أي هجوم روسي على أوكرانيا "حتى لو لم يكن عسكريا"، مبددا بذلك الغموض الذي أثاره تصريح لبايدن الأربعاء.
سلطنة عمان تٌعلق صلاة الجمعة وتُقلص عدد الموظفين إلى 50% بسبب كورونا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة